رئيس صحة الشيوخ: الزيادة السكانية تمثل التحدي الأكثر أهمية للشعب

قال النائب علي مهران رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، إنّ الزيادة السكانية التي تشهدها البلاد حاليا تمثل التحدي الأكثر أهمية للشعب.

وأضاف خلال مقابلة مع برنامج «التاسعة» على القناة الأولى، مساء الأحد، أن هذا التحدي يحمل مختلف المستويات سواء اقتصاديا أو اجتماعيا أو سياسيا، ما يتطلب من الجميع سواء الحكومة أو الشعب اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف معدل الزيادة السكانية بهذه الصورة.

وأوضح أن استمرار الزيادة السكانية بوضعها الراهن يعني الوصول إلى 128 مليون نسمة بحلول عام 2030، و183 مليون نسمة في 2050، واصفا ذلك بالرقم الكبير جدا.

وأوضح أنّ الدولة شهدت في الفترة من 1980 إلى 1985 أعلى معدل للزيادة السكانية بواقع 2.6%، مؤكدا أن الدولة انتبهت لذلك وأنشأت المجلس القومي للسكان، وكان تابعا لرئاسة الجمهورية.

وأفاد بأن المجلس مارس دوره وصلاحياته ما أدّى إلى انخفاض ملحوظ في الزيادة السكانية بين عامي 1990 لـ 1995، وذلك إلى 1.9%، لكن الإرادة السياسية لم تستمر، كما أن دور المجلس لم يواصل العمل بنفس الكفاءة، ما أدى إلى عودة الزيادة السكانية لتبلغ 2.6%.

وأوضح أن هناك الكثير من الإجراءات التي من الممكن اتخاذها لمواجهة الزيادة السكانية، لا سيما في ظل الإرادة السياسية القوية لحل هذه المشكلة.

وشدد على أن الأمر لا يقتصر على تنظيم الأسرة، لكنه يشمل تنميتها وتحسين الخصائص السكانية.