يشهد اليوم الوطني للملكة العربية السعودية، عددا من الظواهر الفلكية بعضها بدء منذ الفجر وسوف يستمر باقي الظواهر على مدار اليوم.
رصد بسماء السعودية صبيحة اليوم الوطني، وقبل شروق الشمس كوكب الزهرة يزين الأفق الشرقي، إضافة إلى ظهور وكوكب المشتري عملاقة نظامنا الشمسي إضافة لنجوم كوكبة الجوزاء ونجم الشعرى اليمانية المع نجم في السماء والعديد من النجوم البراقة وجميعها مشاهدة بسهولة بالعين المجردة.
ووفقا للجمعية الفلكية بجدة، إضافة لذلك يعتبر هذا الوقت من السنة بالتزامن الاعتدال الخريفي أفضل وقت لتصوير الضوء البروجي وهو مخروط من الضوء الأبيض الخافت الذي يُرى في هذا الوقت من العام في الأفق الشرقي قبل الفجر مباشرة وهو ضوء ينعكس عن الغبار على طول مستوى النظام الشمسي ولكنه لا يشاهد من داخل المدن.
ويرجع ذلك لأنه يرصد من موقع مظلم تماماً ويجب أن تكون السماء صافية وخالية من أي نوع من التلوث الضوئي عندها سيكون المنظر رائعاً.
قبل فترة وجيزة من شروق الشمس تم رصد كوكب عطارد والذي سيصل في هذا اليوم إلى اقرب مسافة من الشمس ( الحضيض) على مسافة 46,375,340 مليون كيلومتر من الشمس.
وأشرقت الشمس اليوم من نقطة الشرق الأصلية، وبعد ذلك بساعات عند الساعة 09:59 صباحاً بتوقيت المملكة سيحدث الاعتدال الخريفي وهو الوقت الذي تعبر فيه شمس منتصف النهار ظاهرياً خط الاستواء مما يشير إلى نهاية الصيف وبداية الخريف فلكياً.
ظواهر فلكية في اليوم الوطني السعودي
ةعند رصد الشمس من خلال تلسكوب مزود بفلتر شمسي سيلاحظ وجود الكثير من البقع مختلفة الأحجام على سطح الشمس (الفوتوسفير) أو كرة الضوء بعضها يمتلك مجالات مغناطيسية تحوي طاقة لإنتاج توهجات ضمن نشاط الدورة الشمسية 25.
وخلال هذا اليوم من المتوقع حدوث نشاط جيومغناطيسي حول الدائرة القطبية الشمالية مع وصول اثنين من الانبعاثات الإكليلية من نشاط إحدى البقع الشمسية إلى المجال المغناطيسي مما يؤدي إلى حدوث عواصف جيومغناطيسية من الفئة G1 وظهور أضواء الشفق القطبي الزاهية بالألوان حول الدائرة القطبية.
كذلك ستغرب الشمس في نقطة الغرب الأصلية وبالقرب من موقع غروب الشمس يوجد المذنب C/2023 P1 (نيشيمورا) والذي يبلغ لمعانه في الوقت الحالي من القدر الرابع وغير مشاهد بالعين المجردة بسبب وجوده في وهج شمس الغروب.
ويرصد القمر في طور الأحدب المتزايد بالأفق الجنوبي بعد يوم واحد من وصوله طور التربيع الاول لذلك فهو وقت مناسب لرصد تضاريس سطح القمر بواسطة المنظار أو تلسكوب صغير وذلك لأن الجبال والفوهات وغيرها تكون واضحة جداً خاصة على طول الخط الذي يفصل بين الجانب النهاري والجانب الليلي نظرا لتداخل الضوء والظلال.
اضافة لذلك يرصد كوكب زحل في الأفق الجنوبي الشرقي حيث سيظهر كنقطة ذهبية للعين المجردة ومن خلال تلسكوب صغير يمكن رؤية قرص الكوكب وحلقاته إضافة الى العديد من النجوم اللامعة.
