العبور تعود للقرون الوسطى “بلا مياه أو كهرباء”.. رئيس الجهاز يتحدى الأهالي والقانون

معاناة كبير عاشها سكان مدينة العبور محافظة القليوبية، بعد انقطاع التيار الكهربائي المفاجئ والمستمر لساعات طويلة، وكان يسبقه إنقطاع في مياه الشرب، ويعاني الأهالي من عدم القدرة على المعيشة، وعاش سكان المدينة ساعات طويلة من الظلام، بعد أقل من ساعتين على قرار رئيس الجهاز بقطع المياه عن السكان؛ لتأخرهم في سداد فواتير المياه.

الظلام يخيم على مدينة العبور بسبب انقطاع الكهرباء بشكل مفاجئ

ساعات طويلة من الظلام عاشها سكان مدينة العبور؛ بسبب الانقطاع المفاجئ للتيار الكهربائي بالمدينة بعد أقل من ساعتين على قرار رئيس الجهاز بقطع المياه عن السكان؛ لتأخرهم في سداد فواتير المياه، ولاجبارهم على التقدم بطلبات لتركيب العدادات مسبوقة الدفع .

اقرأ أيضا.. جهاز العبور يقطع المياه لإجبار السكان على الاشتراك فى عدادات مسبوقة الدفع

 

الظلام يخيم على المدينة وشوارعها بعد انقطاع التيار الكهربائي عن الأعمدة، لتتحول العبور إلى مدينة للأشباح، حيث اختفى الماره من الشوارع؛ بسبب عدم وجود إنارة، وأصيب الناس بالفزع والخوف خوفا من استغلال اللصوص انقطاع الكهرباء والقيام بالتعدي على الماره والسرقات .

 

الأهالي في المنازل يستخدمون الكشافات والهواتف المحمولة؛ لتدبير شئونهم، وسادت حالة من الغضب لدى جميع السكان، بسبب انقطاع التيار الكهربائي .

 

وعلمت الوفد ان انقطاع التيار الكهربائي ناتج عن عطل في المحطة رقم 3 وهي التي تمد مدينة العبور بالتيار الكهربائي، وتعمل الجهات المعنية بإصلاحها في أسرع وقت.

جهاز العبور يقطع المياه لإجبار السكان على الاشتراك فى عدادات مسبوقة الدفع

 

فوجىء سكان العبور اليوم بقيام جهاز المدينة بقطع المياه على  السكان فى تصرف غير أخلاقى وغير إنسانى فضلا عن كونه سلوكا غير قانونيا، ما أثار حالة كبيرة من الغضب بين الاهالى؛ بسبب هذا التصرف الذى يفتقد للرحمة وسط هذه الاجواء الحارة التى تجتاح البلاد.

 

اقرأ أيضا.. قطع المياه عن قري منية النصر والمنصورة

 

جاء قطع المياه عن العمارات السكنية وقت الظهيرة، وأرسل الجهاز عمال تابعون له قاموا بقطع وصلات المياه عن كل شقة لم تقم بتقديم طلب إدخال عداد مياه ديجيتال مسبوق الدفع، رغم أن الجهاز لم يركب من الأساس.

 

وكان جهاز مدينة العبور طالب السكان بدفع قيمة هذه العدادات مسبقا قبل تركيبها والتى تصل إلى 3700 جنيه، فضلا عن دفع وصلات مياه بقيمة 1600 جنيه تم استبدالها بالوصلات القديمة دون علم السكان.

 

كما شمل من قطع عنهم المياه من تأخروا فى سدداد فواتير قديمة، عقابا لهم عن تأخرهم، ليتم حرمانهم من المياه.

 

وتساءل الأهالى من أين سيدبرون هذه المبالغ الكبيرة لدفعها للجهاز لإعادة المياه المقطوعة، فى ظل هذه الظروف الصعبة التى يعيشون فيها من غلاء للاسعار فى كل شىء.

 

وطالب الأهالى الحكومة بمراعاة الظروف الاستثنائية التى يعيشها المواطن، وعدم فرض أموال إضافية تزيد من اعباءهم وسخطهم وغضبهم.

 

وقال السكان إن ما قام به الجهاز من قطع وصلات المياه يمثل عمل تخريبيا وغير قانونيا.