اخبار الأردن

اعترافات بشعة للمجرم قاتل الطفلة السورية جوى استانبولي في حمص

الإخباري-أثارت قصة قتل طفلة سورية تدعى ” جوى استانبولي ” ذات الـ3 أعوام  تعاطف واسع حول العالم ،  بعدما عثرت السلطات السورية عليها جثة هامدة مشوهة وملقاة في مكب نفايات  ، بعد اختفاءها لأسبوع من أمام منزلها بحي المهاجرين في مدينة حمص وسط سوريا .اخبار الاردن

وأعلنت السلطات الأمنية السورية ،القاء القبض على قاتل الطفلة جوى استنبولي يدعى “مدين أحمد” من جيران أهل الطفلة ، وأكدت السلطات أن القاتل من أبناء الحي ذاته، وهو معروف بتعنيف الأطفال، ويعاني من أحوال مادية ونفسية سيئة، ودافع القتل لديه بالأساس غريزي”.

وتداولت منصات اعلام سورية مقطع فيديو مصور لاعترافات الجاني من لحظة ارتكابه الجريمة البشعة لغاية القاء جثة الطفلة في مكب النفايات  والقاء القبض عليه من قبل السلطات الامنية السورية .

وقال الجاني أنه ارتكب جريمته يوم الاثنين بتاريخ 8 آب ، وبدأت القصة عندما كان “مدين” جالس على شرفة منزله ولاحظ تواجد مجموعة أطفال ” اناث “يلعبن في الشارع العام للحي مؤكداً أنه لم يتم التخطيط للجريمة مسبقاً  وانما اتته فكرة لاغتصاب احداهن حين رآهن يلعبن ،  وفعلا انتظر غياب الناس ودخولهم الى منازلهم واغلاق المحلات التجارية ، ثم نزل الجاني من شقته للشارع ليصطاد احدى الأطفال ” الاناث ” قبل دخولها الى منزلها وللأسف وقع الاختيار على الطفلة السورية ” جوى ” حيث قام الجاني باصطحابها رغما عنها بتكبيل يداها وأرجلها  وبتكميم فمها لكي لا يسمع صوت الطفلة أحد ، مؤكداً محاولة الطفلة الهروب وفك نفسها الا انها لم تستطع ذلك  وقطنت في شقته ، و انتظر غياب الأصوات والانارة عن جميع الحي ليقوم باغتصابها في منتصف الليل دون ان يلحظ او يشعر بأنين الطفلة أحد من الجيران .

ولم يكفه اغتصابها ، فتابع الجاني انه قام بخنقها لغاية ما تأكد من انقطاع آخر نفس عنها وموتها ، ثم قام بلف جسدها الصغير  بأكياس نايلون ” سوداء اللون ”  التي تستخدم للنفايات ، وقام بتلزيق الاكياس محكما على جسد الطفلة .

وفور مراقبته للحي والتاكد من عدم وجود حركة حمل الجاني جثة الطفلة وقام بالقاءها بمكب نفايات  يبعد قرابة 500 متر عن منزله ثم عاد الى شقته ليخفي اثار جريمته ” اللاصق ومسح اثار دماء الطفلة عن الأرض ” وقام بالتخلص من هذه الآثار فوق جثة الطفلة في ذات مكب النفايات التي القاها فيه على مدار يومين .

وتابع الجاني انه استيقظ في صباح اليوم التالي وذهب الى حديقة ليلقى قصة الطفلة ” جوى ” التي قتلها ، حديث الناس هنالك وشاركهم الحديث لكي لا يشعرهم  ، وقام بعد ذلك بالذهاب الى منزل ابناءه الذي يقع في ” وادي الذهب ” وهو احدى احياء مدينة حمص السورية ، اذ يظهر انه يعيش في بيت منفصل وابناؤه في بيت اخر وفق حديثه .

ليعود بعد ذلك الى منزله ، ويتفاجئ بالسلطات الأمنية على باب شقته للتحقيق معه كأي جار في الحي ،  قائلا انه افصح مكان تواجده الدائم  في الحديقة للجهات الأمنية السورية بحال حاجتهم اليه لاحقاً  ، لتقوم السلطات بعدها باعتقالة في الحديقة التي يتواجد بها دوماً  .