اخبار مصر

من عودة أحمد عمر هاشم بطائرة مجهزة حتى شكره للرئيس السيسي.. تفاصيل 5 أيام مع الوعكة الصحية

5 أيام مرت مختلفة على الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، بعدما ذهب في زيارة للجزائر، من أجل حضور الدروس الحسينية، حتى انتهى الأمر بوعكة صحية أصابته، وأقلقت عليه محبيه.

بدأ مرض الدكتور أحمد عمر هاشم عند زيارته للجزائر لحضور أحد المؤتمرات، قبل أن يتعرض لوعكة صحية مفاجئة جعلته يضطر للهبوط في مالطا، مساء الخميس الماضي، من أجل تلقي العلاج والرعاية الصحية اللازمة.

طائرة طبية مخصصة بأوامر رئاسية لعودته للقاهرة

على الفور، وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإرسال طائرة خاصة مجهزة طبيا لنقل الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر الأسبق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، من مالطا إلى مصر.

وعلى الرغم من تعرض الدكتور أحمد عمر هاشم، إلى وعكة صحية، إلا أنه جرى اختياره شخصية العام الإسلامية، بجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، الأحد، وذلك تقديرا لدوره الكبير في خدمة الإسلام والمسلمين، بحسب ما قاله الدكتور سعيد حارب نائب رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن.

الحالة الصحية لعمر هاشم

كان الدكتور عبدالغني هندي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، كشف من قبل تفاصيل جديدة عن الحالة الصحية للدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، مؤكدا أنها شهدت تحسنا خلال الساعات الماضية كما تحدث معه ومع عدد من مقربين منه.

كشف الدكتور عبدالغني هندي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، تفاصيل جديدة عن الحالة الصحية للدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، مؤكدا أنها شهدت تحسنا خلال الساعات الماضية كما تحدث معه ومع عدد من مقربين منه.

أحمد عمر هاشم يشكر الرئيس السيسي: «حفظك الله ودمتم لمصر»

ومنذ قليل، نشر الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، شكر وتقدير لرئيس الجمهورية، حيث كتب ما نصه: «سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، حفظه الله ورعاه، تلقيت ببالغ السرور والفرح كريم صنيعكم وجميلكم، بنقلي بطائرة خاصة إلى القاهرة إثر الوعكة الصحية».

عمر هاشم: عمل إنساني نبيل

وأضاف عضو هيئة كبار العلماء: «هو عمل إنساني نبيل، لا أستطيع أن أرد الجميل إلا بالدعاء لله، أن يكللكم بعنايته، وأن يحرسكم برعايته، حفظك الله ورعاك وسدد على طريق النصر والخير خطاك ودمتم لمصر».