فنون

اعترافات توم هانكس: شاركت في بعض الأفلام التي أكرهها

• الذكاء الاصطناعى يتيح لى الاستمرار بأفلام جديدة حتى بعد وفاتى
• التكنولوجيا المزيفة العميقة تجعل أى ممثل يعيد تقديم نفسه فى أى مرحلة عمرية

اعترف النجم توم هانكس بأنه ليس كل فيلم قدمه رائعا، وأنه يكره عددا من أفلامه الخاصة التى قدمها خلال مسيرته.

وقال فى مقابلة مع صحيفة نيويوركر: «دعونا نعترف بهذا: لقد شاهدنا جميعًا أفلامًا نكرهها. لقد شاركت فى بعض الأفلام التى أكرهها. لقد شاهدت بعض أفلامى وأنت تكرهها».

هانكس تحدث عن كيفية الحكم على الفيلم مشيرا إلى أن ردود الفعل الفورية شائعة وغير دقيقة.

قال: «سيقول شخص ما «لقد كرهته»، يمكن للآخرين أن يقولوا «أعتقد أنه رائع». لكن الفيلم بين هذا وذاك سيكون على ما هو عليه الفيلم فى الواقع، مشيرًا إلى ما حدث مع فيلم «روبيكون رقم 3» قائلا: «أول روبيكون تقول نعم للفيلم، بينما فى «روبيكون 2» عندما ترى الفيلم الذى صنعته بالفعل إما أنه سيكون هو الفيلم الذى تريد صنعه، أو أنه ليس الفيلم الذى تريد صنعه».

وقال هانكس: «الأداء التجارى للفيلم شىء ضرورى، لأنه إذا لم يربح المال، فستكون مسيرتك المهنية أسرع إلى الانتهاء اكثر مما تريده، هذه فقط الحقيقة».

وأشار هانكس إلى إن أحد الأمثلة الرائعة على ذلك هو فيلم «إنها حياة رائعة»، والذى نمت شعبيته بعد إصداره عام 1946 فقط بعد البث التلفزيونى المتكرر. مثال آخر على ذلك هو فيلم هذا شىء تفعله! عام 1996، الذى قمت بكتابته وإخراجه وبطولته.

قال هانكس: «أحببت صنع هذا الفيلم». «أحببت كتابته، أحببت أن أكون معه انا احب كل الناس فيه عندما خرج، لكن تم رفضه تمامًا من قبل الموزعين وتم تعليقه لفترة من الوقت، وكان يُنظر إليه على أنه نوع من الغرابة، وشبه متقطع من تسعة أفلام أخرى مختلفة ونزهة صغيرة لطيفة فى حارة الذاكرة».

وأضاف: «الآن نفس المنشورات التى رفضتها فى مراجعتها الأولية أطلقت عليها اسم« توم هانكس الكلاسيكى»، هذا الشىء الذى يجب أن تقدمه وتفعله!» «ما هو الفرق بين هذين الأمرين؟ الجواب هو الوقت».

وأشار توم هانكس إلى أن تقنية الذكاء الاصطناعى من المحتمل أن تتيح له الاستمرار فى الظهور فى الأفلام الجديدة حتى بعد وفاته.

وأضاف هانكس: «يمكن لأى شخص الآن إعادة إنشاء نفسه فى أى عمر عن طريق الذكاء الاصطناعى أو التكنولوجيا المزيفة العميقة.. يمكن أن تصدمنى حافلة غدًا وهذا كل شىء، لكن أدائى يمكن أن يستمر ويستمر، وتتمتع بدرجة ما من الجودة الواقعية».

مع تقدم التكنولوجيا، يقول هانكس إن وكلاء هوليوود يبرمون بالفعل عقودًا لحماية الممثلين.

«يمكننى أن أخبرك أن هناك مناقشات جارية فى جميع النقابات وجميع الوكالات وجميع الشركات القانونية من أجل التوصل إلى التداعيات القانونية لوجهى وصوتى وكل شخص آخر، إنها «الملكية الفكرية».