اخبار فلسطين

قناة عبرية: عبوة مجدو متقنة جداً وغير مشابهة للعبوات الناسفة المصنعة في الضفة الغربية

ترجمة خاصة قدس الإخبارية: قال مراسل قناة “كان” العبرية، إن انفجار العبوة الناسفة قرب مفرق مجدو بالداخل المحتل يوم أمس، كان عملية فدائية غير معتادة خلال الأعوام الماضية بالساحة الفلسطينية.

 وأضاف المراسل الإسرائيلي، أنه لم يتضح حتى الآن من الذي خطط لتنفيذ العملية بتفجير العبوة الناسفة. 

ووفقا لمراسل قناة “كان”، فإن تفاصيل القضية ما زالت ممنوعة من النشر، ولكن الحديث يدور عن عبوة ناسفة متقنة ومحكمة ولا تشبه العبوات المصنعة في الضفة الغربية المحتلة.

وأوضح، أن مكتب وزير الحرب “يوآف غالنت” أعلن عن عقد عدة اجتماعات لدراسة الأحداث الأمنية الأخيرة ولكن لم ينشر أي تفاصيل إضافية.

وفي وقت سابق اليوم، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية إن التقديرات لدى المنظومة الأمنية الإسرائيلية تزداد بأن عملية تفجير العبوة قرب مجدو كانت على خلفية “قومية”، حيث جرى فرض حظر نشر على كافة تفاصيل العملية.

وبحسب الصحيفة فإن قوات الاحتلال أغلقت بالأمس على مدار ساعات طويلة الشوارع المحيطة بمكان انفجار العبوة الناسفة، وذلك خشية وجود عبوات ناسفة أخرى، بينما تشير التحقيقات إلى أن المصاب بالانفجار ليست لديه أية سوابق جنائية وهو ما يزيد من احتمالية أن العملية كانت بدافع قومي وخططت لاستهداف مستوطنين أو جنود الاحتلال عند مرورهم من المكان.

ووفقًا ليديعوت أحرونوت فإنه حال ثبوت أن العملية فدائية فإن الحديث يدور هنا عن سلسلة خطيرة وغير معتادة من عمليات تفجير العبوات الناسفة خلال الأعوام الماضية.

وشهد الأسبوع الماضي بعد ساعة واحدة من عملية تل أبيب يوم الخميس محاولة لتفجير عبوة ناسفة عن بعد في حافلة للمستوطنين بمستوطنة “بيتار عيليت” قرب بيت لحم، ولكن العبوة لم تنفجر بسبب خلل تقني وقد قامت قوات الاحتلال باعتقال فلسطيني زعمت أنه زرع العبوة داخل الحافلة.

وزعمت الصحيفة أن الأسبوع الماضي شهد تفجير جنود الاحتلال لعبوات ناسفة كانت بحوزة الشهداء الثلاثة الذين اغتالتهم في جبع قرب جنين، وكذلك قبل 5 أشهر أسفرت عملية تفجير عبوتين ناسفتين بالقدس المحتلة عن مقتل مستوطنين وإصابة آخرين، وقد اعتقل المسؤول عن الهجوم وهو الأسير إسلام الفروخ من القدس.