اخبار فلسطين

الشاباك يحبط محاولة حماس اغتيال عضو الكنيست بن غفير وتنفيذ هجمات في القدس

كشفت القوات الإسرائيلية النقاب عن خلية نشطة تابعة لحماس في القدس الشرقية خططت لسلسلة من الهجمات، بما في ذلك ضد عضو الكنيست اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، حسب ما أعلنت السلطات الثلاثاء.

حسب جهاز الأمن العام (الشاباك) والشرطة الإسرائيلية، خطط الفلسطينيون الخمسة لهجوم إطلاق نار على بن غفير وأهداف إسرائيلية أخرى، بالإضافة إلى عمليات خطف جنود إسرائيليين، وهجوم تفجيري على سكة القطار الخفيف في القدس باستخدام طائرة مسيرة.

وقالت السلطات الأمنية أن الخلية كان يقودها رشيد الرشق، “ناشط بارز في حماس، من سكان البلدة القديمة في القدس”.

كما اتهم بتأسيس شبكة من أنصار حماس الذين قادوا الاشتباكات الأخيرة في الحرم القدسي الشهر الماضي.

وقال الشاباك والشرطة أن الرشق خطط مع منصور الصفدي، وهو ناشط آخر في حماس من حي أبو طور في القدس الشرقية، لهجوم إطلاق نار أو هجوم انتحاري في القدس.

في حين صادرت السلطات طائرة مسيرة كان من المقرر تسليحها واستخدامها في هجوم على القطار الخفيف في القدس.

رجلان من القدس الشرقية، أعضاء في حماس، خططا لسلسلة هجمات ضد أهداف إسرائيلية، في صورة نشرها الشاباك في 24 مايو 2022 (الشاباك)

وقال الشاباك أن التحقيق استنتج ان الخلية خططت للاختباء في مدن الخليل أو جنين بالضفة الغربية بعد تنفيذ الهجمات.

وألقي القبض على الخمسة الشهر الماضي ووجهت إليهم تهم بارتكاب عدة جرائم، وفقا للوائح الاتهام التي نشرت يوم الثلاثاء.

ردا على الإعلان، ألقى بن غفير باللوم على نشطاء اليسار، وكذلك رئيس الوزراء نفتالي بينيت ووزير الخارجية يئير لبيد.

“الكتابة كانت على الحائط. تحريض اليساريين ضدي وتصريحات بينيت ولبيد تجاهي كان لها دورها، واتضح أن مجموعة من الإرهابيين خططت لمحاولة إيذاءي وعائلتي”، قال بن غفير على تويتر. “الكلمات يمكن أن تقتل!”.

الشهر الماضي، أمر بينيت بمنع بن غفير من السير عند باب العامود في القدس، وهو موقع يتكرر فيه الإشتباكات، بعد أن حذر الشاباك من أنه قد يؤدي إلى “ضرر كبير” لأمن إسرائيل.

تم التخطيط لمسيرة بن غفير وسط توترات شديدة في المنطقة، مع اشتباكات شبه يومية بين الفلسطينيين والشرطة في الحرم القدسي والفصائل المسلحة في غزة التي تهدد بتجديد إطلاق الصواريخ. وخشي المسؤولون ان السماح للمسيرة بالمضي قدما قد يؤدي إلى تكرار حرب مايو 2021 بين إسرائيل وحماس.

يوم الأحد، حذر زعيم حماس إسماعيل هنية إسرائيل من السماح للإسرائيليين اليمينيين بتنظيم “مسيرة العلم” السنوية في القدس الأسبوع المقبل.

جاءت المحاولة من قبل خلية حماس وسط توترات متصاعدة بين إسرائيل والفلسطينيين، على خلفية الهجمات التي خلفت 19 قتيلا في إسرائيل منذ 22 مارس. في خطوة نادرة، أعلن الجناح العسكري لحركة حماس مسؤوليته عن إحدى تلك الهجمات مقتل حارس أمن إسرائيلي عند مدخل مستوطنة أرييل بالضفة الغربية.