كشفت هيئة الإذاعة البريطانية بي.بي.سي، تفاصيل الرسالة المسربة، وأكد فريق مكلارين أنها صحيحة بالفعل.
وكشف الاتحاد الدولي للسيارات في 10 أكتوبر (تشرين الأول)، أن رد بول، وهو فريق ماكس فرستابن بطل العالم مرتين، أنفق أكثر من الحد المسموح البالغ 145 مليون دولار في 2021.
وجاء في الإعلان أن المخالفة تمثل زيادة طفيفة في الإنفاق، أو تقل عن 5% من الحد الأقصى لسقف الميزانية، لكن دون الكشف عن تفاصيل مالية.
ولم يذكر بروان اسم فريقي رد بول أو أستون مارتن، باعتبارهما قد ارتبكا مخالفة إجرائية، في رسالة 12 أكتوبر (تشرين الأول)، كما أرسل الرسالة ذاتها للفرق الأخرى التي امتثلت للوائح المالية.
وكتب بروان: “تشكل مخالفة سقف الإنفاق، وربما المخالفات الإجرائية، غشاً من خلال تقديم مزية كبيرة عبر اللوائح الفنية والرياضية والمالية”.
وأضاف: “خلاصة القول هي إن أي فريق تجاوز سقف الإنفاق، اكتسب مزية غير عادلة في تطوير السيارة للعام الحالي والعام التالي”.
وتابع: “لا نشعر بأن العقوبة المالية وحدها ستكون عقوبة مناسبة لمخالفة الإنفاق الزائد، أو لارتكاب مخالفة إجرائية خطيرة، من الواضح أن هناك حاجة لعقوبة رياضية في هذه الحالات، على النحو الذي يحدده الاتحاد الدولي للسيارات”.
واقترح بروان أن الفريق الذي يرتكب مخالفات يجب أن يُعاقب بخفض سقف ميزانيته في العام التالي بعد صدور الحكم، وبغرامة تساوي الإنفاق الزائد بجانب غرامة أخرى، لذا فإن زيادة الإنفاق بمقدار مليوني دولار في 2021 تساوي خفضا بأربعة ملايين دولار في 2023.
ويرى براون أيضاً أنه يجب تتغير اللوائح بحيث إذا ارتكب أي فريق مخالفة طفيفة ثانية، فإنها تعتبر مخالفة كبيرة، ويتم خفض الحد الأقصى للإنفاق الزائد من 5% إلى 2.5%.
