اخبار الإمارات

نجاح ماراثون زايد الخيري في الإسكندرية


أسدل الستار على منافسات النسخة السابعة من ماراثون زايد الخيري، التي انطلقت صباح اليوم الجمعة في مدينة الإسكندرية بمشاركة 20 ألف متسابق في مختلف الفئات تحت رعاية الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، للتنافس على جوائز مالية تصل إلى 5 ملايين جنيه مصري، إضافة إلى 60 رحلة عمرة يتم توزيعها من خلال سحوبات تجرى عاى هامش سباق الماراثون.

وانطلقت مبادرة الماراثون في أبوظبي بتوجيهات من رئيس الدولة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عام 2001، ليقام كل عام لدعم المشروعات الخيرية والإنسانية، ثم امتد عطاؤها ليصل إلى مدينة نيويورك في عام 2005، ثم إلى جمهورية مصر العربية اعتباراً من عام 2014، ويحظى برعاية ومتابعة الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة.

وأعلنت اللجنة المنظمة العليا للماراثون برئاسة الفريق الركن (م) محمد هلال الكعبي أن ريع النسخة الحالية للماراثون في الإسكندرية سيوجه لدعم الإنشاءات في مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق، الأولى من نوعها في مصر وأفريقيا في تخصصاتها ومساحتها وقدرتها الاستيعابية لعلاج حوادث الحروق بكل مراحلها بشكل مجاني.

ويشرف على تنظيم السباق مع اللجنة المنظمة العليا كل من مجلس أبوظبي الرياضي وسفارة الدولة في مصر، ووزارة الشباب والرياضة المصرية، ويحظى بدعم عدد كبير من المؤسسات الخيرية في الإمارات ومصر، في مقدمتها هيئة الهلال الأحمر الاماراتي، ومؤسسة خليفة للأعمال الانسانية.

وتضمن الماراثون فئات ومراحل عدة الأولى لمسافة كيلومترين، والمخصصة لأصحاب الهمم والأطفال تحت 10 سنوات وكبار السن فوق 60 سنة، ثم السباق الرئيسي الذي تبلغ مسافته 10 كيلومترات للرجال والسيدات والمحترفين.

وتقع المستشفى التي تم تخصيص أرضها من قبل وزارة الإسكان المصرية، في منطقة التجمع الأول في القاهرة الجديدة، على مساحة أرض 12,200 متر مربع، ومساحة مباني 45,245 متراً مربعاً، وتم وضع حجر أساس المستشفى في 3 ديسمبر (كانون الأول) من عام 2016، بحضور عدد كبير من الوزراء ورجال الأعمال والشخصيات العامة الداعمين للمؤسسة والمستشفى.

وبدأت مسيرة الحدث الخيري في مصر من القاهرة عام 2014، حيث أقيمت تلك النسخة لصالح مرضى سرطان الأطفال، فيما خصص دخل النسخة الثانية 2015 لصالح مرضى الكبد الوبائي بالقاهرة، وخصصت دورته الثالثة، التي أقيمت عام 2016 لمرضى الكبد الوبائي بمستشفى زايد بمنشية ناصر بالقاهرة.

وفي نسخة 2017 أقيم الماراثون لأول مرة خارج القاهرة وتحديداً في الأقصر لصالح مرضى السرطان بمستشفى شفاء الأورمان، ليستمر الماراثون في رسالته خارج القاهرة، حيث استضافت مدينة الإسماعيلية نسخة 2018، لصالح مستشفى شفاء الأورمان “جمعية الأورمان”، ومستشفيات مصر الخير “مؤسسة مصر الخير”.

وانتقل الماراثون في عام 2019 إلى مدينة السويس، وتم تخصيص دخله لصالح المعهد القومي للأورام التابع لجامعة القاهرة، قبل أن يتوقف مؤقتاً لظروف جائحة كورونا.