اخبار مصر

سوريا.. القوات التركية تستهدف الحسكة بقذائف صاروخية

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات التركية المتمركزة ضمن منطقة “نبع السلام” الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية لتركيا، جددت قصفها البري على عدة قري بريف الحسكة ب سوريا.

اعتداء تركي 

وذكر المرصد في تقريره؛ أن القوات التركية استهدفت بقذائف صاروخية قرى عبوش وتل طويل وطويلة وام الكيف والحمرة بريف تل تمر شمال غرب الحسكة، ما تسبب بخروج محطة الكهرباء في قرية أم الكيف عن الخدمة وسط حركة نزوح الأهالي للقرى المجاورة الأكثر أمناً.

قصف تركي لغرب الحسكة 

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد أشار قبل ساعات قليلة، بأن القوات التركية المتمركزة ضمن منطقة “نبع السلام” والفصائل الموالية لها، قصفتا بالمدفعية الثقيلة قريتي عبوش وتل طويل بريف تل تمر شمال غربي الحسكة بسوريا ، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية.

ضربات صاروخية إسرائيلية 
وفي وقت سابق كشفت وزارة الخارجية السورية أن الضربات الصاروخية الإسرائيلية التي استهدفت مطاري حلب ودمشق أمس أدت إلى خروج مطار حلب عن الخدمة، إلى جانب خروج محطات عن الخدمة في مطار دمشق.

مطار حلب  
وذكرت وزارة الخارجية والمغتربين السورية في رسالة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن قائلة : إن إسرائيل شنت عدوانا جويا على مطار حلب التجاري الدولي أدى إلى إصابة المهبط بأضرار جسيمة تسببت بخروجه عن الخدمة وتدمير محطة المساعدات الملاحية وتجهيزاتها بالكامل وخروجها عن الخدمة”.

مطار دمشق 
وأوضحت الخارجية السورية في رسالتها : أن طائرات حربية إسرائيلية قامت أيضا بعدوان جوي بعدد من الصواريخ من اتجاه بحيرة طبريا شمال فلسطين المحتلة استهدف بعض النقاط جنوب شرق مدينة دمشق بما فيها مطار دمشق الدولي حيث أدى هذا العدوان إلى وقوع خسائر مادية من ضمنها تدمير محطة المساعدات الملاحية وجهاز قياس المسافات في مطار دمشق الدولي وخروجها جميعها عن الخدمة”.

تخريب المرافق المدنية 
وقالت الخارجية في رسالتها إن “الاحتلال يتحمل المسؤوليات القانونية والأخلاقية والسياسية والمالية عن استهداف مطاري دمشق وحلب الدوليين بشكل متعمد وعن تعريض المرافق المدنية للتهديد والتخريب وحياة المدنيين للخطر”.

مجلس الأمن 
وجددت الخارجية السورية مطالبة مجلس الأمن الدولي والأمم المتحد بإدانة الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية بوصفها “خرقا للسيادة وتهديدا مباشرا للسلم والأمن الإقليميين والدوليين”.

ولفتت الخارجية “انتباه الأمانة العامة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها قوات الاحتلال الإسرائيلي مرافق تجارية ومدنية عامة أو موانئ جوية وبحرية في سوريا معرضة الملاحة وحركة النقل الجوي والبحري التجارية والمدنية للخطر وكذلك حياة المدنيين وسلامتهم”.

وذكّرت سوريا الأمانة العامة بأن إسرائيل باتت لا تتورع اليوم عن توسيع دائرة اعتداءاتها المتكررة على مناطق مختلفة من الأراضي السورية وتتعمد تعريض المطارات السورية والطائرات المدنية في الأجواء السورية للخطر وهذه ليست المرة الأولى التي يقوم فيها سلاح الجو الإسرائيلي بمثل هذه الممارسات اللا أخلاقية”.

وأضافت الخارجية” تتوقع  سوريا  من الأمانة العامة ومن مجلس الأمن اليوم تحركا فوريا وموقفا واضحا لا لبس فيه في مواجهة محاولات سلطات الاحتلال الإسرائيلي تصعيد التوتر والنزاع في المنطقة”.