البرهان ينفي أن يكون الجيش السوداني حاضنة لعناصر النظام السابق والإسلاميين
نفى الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، أن يكون الجيش السوداني “حاضنة لعناصر النظام السابق والإسلاميين”.
ووصف اتهامات تحول الجيش السوداني إلى “حاضنة لعناصر النظام السابق وعناصر إسلامية وإرهابية، بأنها “افتراءات وأكاذيب وكلام مردود”.
وأوضح بأن القوات المسلحة السودانية “قوات قومية وليس لديها أي نزعة للاستيلاء على السلطة أو البقاء في الحكم بالسودان”.
وتعهد خلال لقائه بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بأن الجيش السوداني “لا يسعى للاستمرار في الحكم، بل يسعى لإجراء انتخابات حرة ونزيهة”.
ويقوم البرهان لأول مرة بجولة خارجية له منذ اندلاع الاقتتال الداخلي في السودان، إذ وصل أمس الثلاثاء لمدينة العلمين الجديدة الواقعة شمال غربي مصر، وهو يقود وفدا يضم وزير الخارجية المكلف علي الصادق، ومدير جهاز الاستخبارات العامة أحمد إبراهيم مفضل، والمدير العام لمنظومة الصناعات الدفاعية ميرغني إدريس سليمان.
ويذكر أن القاهرة استضافت منتصف يونيو الماضي قمة حضرها قادة دول جوار السودان، وممثلو الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي أطلقت آلية للاتصال من وزراء خارجية الدول المشاركة للنظر في وضع حلول للأزمة.
وعقدت تلك الآلية بالفعل اجتماعها في العاصمة التشادية أنجامينا مطلع الشهر الحالي، ومن المقرر أن تعقد اجتماعها المقبل على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ودعت في بيان ختامي إلى “وقف القتال، وإطلاق مسار سياسي يستهدف إنهاء المرحلة الانتقالية التي يعيشها السودان منذ نحو 5 سنوات”.
