الصالح: الأمل معقود على مجلسٍ نيابي قويٌ ومتماسك… وسأبقى صوتًا لا يتخلى عن حقِ أصغر طفل بالدائرة
أكد النائب ممدوح عباس الصالح «عزمه وإرادته المتجددة للمضي بثبات في تحقيق مزيد من العمل والإنجاز لصالح أبناء الدائرة الثالثة بمحافظة العاصمة، ومملكة البحرين بشكل عام، والبناء على ما تم إنجازه خلال الأعوام الأربعة الماضية»، مجددًا مقولته الشهيرة: «سأبقى صوتًا لكل مواطن في دائرتي، ولن أتخلى عن حق أصغر طفل في منطقتي»، معربًا عن خالص الشكر والتقدير والامتنان لكل من منحه صوته خلال جولتي الانتخابات النيابية 2022، متمنيًا أن يكون عند حسن الظن دائما.
وقال الصالح: «طويت صفحة مرحلة المنافسة الانتخابية بكل ما فيها من تفاصيل فور الإعلان عن النتائج النهائية من قبل معالي وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف فجر يوم (الأحد) 20 نوفمبر 2022م، وسأوجه بوصلتي للعمل وخدمة جميع أهالي الدائرة، ولا أكترث بتاتًا للنشاز ممن يتجارون بمصالح الناس في الدائرة كما عرفهم الجميع خلال المنافسة».
وأوضح: «لدي عمل كثير لأقوم به خدميًا واجتماعيًا وسياسيًا وبرلمانيًا، لأن هناك من يستحق أن أفي بشرف ثقة أصواتهم التي أدلوا بها من أجل ممدوح الصالح، وأقولها تكرارًا إن المواطنين هم برنامجي الانتخابي، بكل ما يمسهم من أمور في مناحي الحياة المختلفة»، مستدركًا «لديّ فريق عمل متكامل يقوم ببحث احتياجات واقتراحات وطلبات المواطنين، وعلى أساسها تتم المتابعة، أو استخدام الأدوات الدستورية في المجلس لإحداث التغيير الإيجابي فيها».
وأبدى الصالح أمله في أن «تكون تشكيلة مجلس النواب للفصل التشريعي السادس أكثر قوة وتماسك وتعاون من أجل الوقوف بجانب المواطنين، وأن يعكس حالة إيجابية أكثر، وتتضافر خلاله الجهود والمواقف لحماية مكتسبات المواطنين ورعايتها، ورفع حالة الإحباط لدى الكثيرين إزاء مجلس النواب».
وأكد الصالح على «أهمية التعاون والتنسيق الدائم بين مجلس النواب والحكومة الموقرة، بما يكفل تحقيق التوزان والتوصل إلى قرارات تحفظ حقوق المواطنين، وتساند الحكومة كسلطة تنفيذية في الوفاء بالتزاماتها في ذات الوقت»، مفصلاً «ليس كل ما تطرحه الحكومة من مشاريع بقوانين تكون بالضرورة مرفوضة وغير متوافق عليها من المجلس النيابي، وكثير منها تكون في صالح تطوير حزمة التشريعات والقوانين الوطنية التي تصب في صالح التنمية والازدهار الوطني على كل المستويات، كما أن كثير من التشريعات التي تم إقرارها هي في صالح المواطنين أيضًا».
وحول المنافسة الانتخابية، تحدث الصالح مفصلاً: «تعتبر المنافسة الانتخابية من أكثر المراحل اكتسابًا للخبرة والفهم لسلوك وتوجه ورغبة أهالي الدائرة، وهي تفتح قنوات كبيرة وعميقة تتضمن تفاصيل التفاصيل عن الكثير من الناخبين ورغباتهم ومن يؤثر عليهم، وأيضًا قناعاتهم وانتماءاتهم وغيرها. ويمكنني القول بأن انتخابات 2022 أبرزت الجرأة الكبيرة لدى أهالي الدائرة قبل المترشحين، وذلك من خلال حرصهم على التعبير عن قناعتهم وإرادتهم بمواقف ثابتة سواء من خلال إعلان نية الترشح أو الانتخاب، وبالتالي فإن هذه الحالة تفضي بنا إلى معطيات مهمة أبرزها تلمس الجميع الحاجة الملحة لأن يكون هناك من يمثل الدائرة، ويبني جسور التواصل والتنسيق فيما بين النائب والناخبين، وكذلك بين الناخبين ومختلف المؤسسات الرسمية والأهلية، فضلاً عن وجود الكثير من الملفات ذات الطابع الخدمية المتعثرة التي تحتاج إلى الدفع والمتابعة بشكل رسمي.
وقال الصالح: العمل البرلماني يجب أن يكون قائم على أهداف ورؤية واضحة واستراتيجية، خاضعة للقياس والتقييم والمراجعة والتعديل، بحيث تتماشى مع المتغيرات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وكذلك تطلعات ورغبات المواطنين في الدائرة، والبحرين بشكل عام. ومن هنا يجب أن يكون للنائب قواعد أساسية يرتكن إليها في عمله بشكل مستمر، وينطلق من هذه القواعد لتحقيق أي مكتسبات برلمانية وخدمية واجتماعية لصالح دائرته وعموم مواطني المملكة، وأول هذه القواعد هي بناء حلقة تواصل ناجحة وفاعلة بين النائب وأهالي الدائرة ومؤسسات المجتمع المدني، وثانيًا تبني كافة المواضيع والاحتياجات سواء الخدمية أم الاجتماعية أم الأمنية ومتابعتها مع المؤسسة الرسمية بشكل مباشر، وثالثًا ممارسة العمل النيابي بشكل مهني وموضوعي، علمًا أنه من دون القاعدتين الأولى والثاني لي يكون النائب متمكنًا بشكل متكامل في أداء عمله البرلماني.
وتحدث الصالح عن «مكتب النائب ممدوح الصالح»، والذي قال عنه إنه حجر الزاوية في مجال عمله بالمنطقة، وأوضح: الدائرة الثالثة بمحافظة العاصمة كما سبق أن صرحت عانت لسنوات طويل من انقطاع في التواصل عن مختلف الجهات، وتراكمت لدى المواطنين عشرات بل مئات الاحتياجات والطلبات، وتأخرت كثير من المشروعات عن التنفيذ، وهنا تكمن أهمية مكتب النائب، حيث أسست منذ بداية الفصل التشريعي الخامس مكتبًا بفريق عمل متكامل ومتواجد ضمن دوام رسمي خلال أيام الأسبوع، وفي قلب الدائرة بمنطقة الديه، نستقبل من خلال الطلبات والملاحظات والاحتياجات ووجهات النظر، بما ساعدنا على بناء قاعدة معلومات واتصالات ضخمة، عملنا على فرزها وتحليلها بالشكل الذي يمكنني كنائب من التحرك برلمانيًا وعبر الأدوات الدستورية لترجمة متطلبات الدائرة ككل.
وتابع الصالح: «أتفهم جيدًا المواقف والآراء السياسية المتنوعة في الدائرة، وخصوصًا فيما يتعلق بممارسة العمل السياسي والبرلماني خلال المرحلة الحالية، وأجدها حالة صحية للغاية، حيث أن تنوع وجهات النظر والمواقف والقناعات من شأنه أن يضفي نوعًا من التحدي لإثبات الإنجاز والتغيير من كل الأطراف، طالما جاءت وفقًا للأنظمة، ولا تخالف القوانين النافذة»، مشيرًا إلى «العلاقات الإيجابية المثمرة مع مختلف مؤسسات المجتمع المدني في الدائرة، والوجهاء والأعيان والنشطاء السياسيين والاجتماعية، والتي تتفق على تمثيل صوت الدائرة بأمانة وشفافية في البرلمان، والعمل على تحقيق أي مكتسبات جماعية أم فردية».
أكد النائب ممدوح عباس الصالح «عزمه وإرادته المتجددة للمضي بثبات في تحقيق مزيد من العمل والإنجاز لصالح أبناء الدائرة……لقراءة كامل المقال حمل برنامج الايام مجانًا والخالي من الإعلانات او قم بزيارة الموقع الالكتروني alayam.com