نجل نتنياهو ينصح عضوة كنيست باعتناق الإسلام.. إليك القصة

“نجل نتنياهو يقول إن ستاف شافير عضوة الكنيست السابقة ينبغي أن تصبح مسلمة”.. تحت هذا العنوان نشرت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية تقريرا حول معركة “تويترية” نشبت بين يائير نجل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والبرلمانية الإسرائيلية السابقة.
وقالت الصحيفة في التقرير الذي نشرته على موقعها الإلكتروني إن نجل رئيس الوزراء وعضوة الكنسيت السابقة تبادلا إهانات لاذعة في معركة على موقع تويتر يوم الجمعة.
وأوضحت أن السجال بدأ عندما انتقدت شافير رئيس الوزراء لاستضافته نجله الآخر (أفنير) على عشاء “السيدر”، احتفالا بعيد الفصح اليهودي، على الرغم من أنه حث المواطنين على عدم استضافة أبنائهم خوفا من انتشار فيروس كورونا.
وظهر نتنياهو -70 عامًا- في مقطع فيديو وهو يجلس إلى جانب نجله أفنير الذي يبلغ من العمر 25 عاما على مائدة السيدر في مقر إقامة رئيس الوزراء.
وعلى خلاف يائير، لا يعيش أفنير مع والده، كما أن رئيس الوزراء كان لا يزال في الحجر الصحي بالتزامن مع عشاء السيدر.
وكتبت شافير التي تعيش بمفردها: “لا توجد كلمات أصف بها كم كان صعبا على نفسي أن أتناول عشاء السيدر بدون أسرتي، ثم نجد قائدنا الذي جعلتنا قرارته نعاني ليس فقط من الحجر ولكن أيضا من الاضطراب الاقتصادي الهائل، يحتفل مع نجله على الرغم من التوجيهات”.
وأضافت: “هذه رسالة بأن نجلك يرى أن هناك قانونا للأمة، وقانونا آخر له، بينما هو يسخر منا جميعا”.
ورد يائير بوصف شافير بأنها مصابة بالهوس، ولم يكن لديها مسيرة حياتية.
وكتب قائلا: “الإنجاز الوحيد في حياتك السياسية القصيرة هو توحيد اليمين واليسار، مع الأخذ في الاعتبار أنك شخصية لا تطاق، ولهذا السبب طردوك من الكنيست”.
وردت شافير البالغة من العمر 34 عاما بمقارنة نفسها مع يائير البالغ من العمر 28 عاما، مشيرة إلى أنها عندما كانت في عمره كانت نائبة في البرلمان “وتقاتل هراء والده في الكنيست”، بينما هو يصطحب حارسا شخصيا يتلقى راتبه من أموال دافعي الضرائب إلى نادي العراة.
في المقابل نصح يائير شافير بألا تناقش الأخلاق لأنها غادرت الكنيست مع رئيس الوزراء السابق إيهود باراك بعد افتضاح علاقته بالملياردير الأمريكي الراحل جيفري إيبستين الذي انتحر بينما كان يحاكم بتهمة التورط في اعتداءات جنسية على العديد من السيدات من بينهن قاصرات.
وفي الختام نصحها يائير بأن تجد “زوجا عربيا، والذي لن يطردك، واذهبي للعيش في قرية عربية، وأصبحي مسلمة، وغادرينا جميعا في هدوء”، لترد شافير بوصفه أنه “كاذب، وشرير، وعنصري”، وأن “ما يتفوه به الابن هو ميراثه من أبيه”.
النص الأصلي