منذ 134 يوما.. الأجهزة الأمنية في أريحا تواصل اعتقال الأسير المحرر أنور السخل
نابلس المحتلة خاص شبكة قُدس: تواصل اللجنة الأمنية في أريحا اعتقال الأسير المحرر أنور السخل (29 عاما) لليوم الـ 134 على التوالي، خاض خلالها إضرابا مفتوحا عن الطعام وتعرض للتعذيب.
وقال شقيق أنور، طارق السخل في لقاء خاص عبر “شبكة قُدس”، إن شقيقه يعاني من مشاكل في الركبة ومن حساسية كانت قد فاقمت وضعه الصحي في الأيام الأخيرة التي يعتقل فيها على ذمة المحافظ ويمنع من زيارة المحامي.
وأضاف السخل، أن شقيقه كان قد علق إضرابه المفتوح عن الطعام، اليوم الخميس، بعد سبعة أيام، بناء على وعودات من الأجهزة الأمنية بإنهاء ملفه خلال الأسبوع المقبل والإفراج عنه.
وأشار، إلى إصدار محكمتي أريحا ونابلس قرارين بالإفراج عن شقيقه أنور، دون أن يتم الإفراج عنه، وإعادة اعتقاله على ذمة المحافظ.
وحول التهم الموجهة له، أوضح السخل، أن الأجهزة الأمنية وجهت لشقيقه أنور تهمتي حيازة سلاح وذخيرة بدون ترخيص وتلقي أموال، مشيرا إلى أنها تهم يتم إلصاقها بكل من يعتقل لدى الأجهزة الأمنية على خلفية سياسية.
وطالب السخل بالإفراج الفوري عن شقيقه نظرا للأوضاع الصعبة التي يعيشها في سجن أريحا.
يذكر، أن أنور (29 عاما) أسير محرر قضى أكثر من عامين ونصف في سجون الاحتلال الإسرائيلي، واعتقل أكثر من مرة لدى الأجهزة الأمنية على خلفية سياسية.
وتواصل الأجهزة الأمنية انتهاكاتها بحق النشطاء والطلبة في الضفة الغربية المحتلة، رغم قرارات بالإفراج عن بعضهم.
وقال المحامي مصطفى شتات في تصريحات سابقة له، أن عدم الامتثال لقرارات المحاكم بالإفراج عن المعتقلين، اعتداء آخر على قرارات المحاكم ومبدأ سيادة القانون، وانتهاك جسيم للقانون الأساسي الفلسطيني، مطالبا بالإفراج عن السخل فوراً دون قيدٍ أو شرط، احتراماً لقرارات القضاء الفلسطيني.
