اخر الاخبار

اصنع خريطتك بنفسكبقلم: لطيفة بنت عبدالله القثامي

إذا واجهت أمةً دماراً شاملاً، فإنه يبقى شيئاً من مبادئها السامية، وأفكارها الراقية، وخبراتها العريقة، مهما كانت الكارثة، فالعالم يتقدم عبر الأزمات أكثر من وقت الرخاء؛ فقد تمكنت ألمانيا واليابان من بناء نفسها مرة أخرى بعد الحرب العالمية الثانية، ولمع نجمها من جديد بعد أن أفل.

لذلك على الإنسان، أن يبني نفسه ويتقدم، رغم كل ما يحيط به من عقبات، عليه أن ينهض ويبدأ من جديد، ويصنع مجده بحدود واضحة، وقواعد راسخة، ويتعلم من أخطاء الأمس التي وقع بها، وليس عليه سوى التقدم مهما كلفه الأمر ومهما كانت الكارثة عظيمة.

والعجيب في الأزمات أنها تعرفك على قدرتك الحقيقيةعلى التعايش معها، بشكل مختلف، فتبدأ تتعلم من مايحيط بك، وتدرب نفسك على الصبر، وحسن الظن بالله ؛ ولأن قيمتك بالهم الذي تحمله، والقيمة التي تسعى من أجلها، وعندما يكون همك أخروياً قيمياً، ستكون رقماً مخيفاً في معادلة الحياة، كماأنه ليس للعبد من صلاته إلا ماعقل منها، فكذلك في الحياة بالعموم ليس للعبد في حياته إلا ماكان لله وبالله.

وفي الحقيقة لن تجد درساً أجدى ولا أنفع لك من درس التربية الذاتية، بأنْ تعمل على تشكيل ملكة في النفس تدفعك -بتلقائية- إلى الفعل، فتعمل على ذاتك بنفسك، وتؤسس برامجك بما يتناسب مع قدراتك وإمكانياتك.

لذلك فإن التحدي الحقيقي الذي يواجهنا في هذه الحياة هو كيف نحقق مصالحنا في إطار مبادئنا!!.

ختاماً: البدايات وما يسبقها من أحداث، دائماً تكون أفضل طريقة لفهم، كيف برع شخص، ونجح في مجال معين، أو كيف تطور منتج ما،
بينما النهايات تعطينا صورة واضحة لخريطة شبة نهائية، إلى أين وصل شخص ما، وترينا كذلك كيف نصنع خريطة خاصة بنا في المقام الأول.

إذا واجهت أمةً دماراً شاملاً، فإنه يبقى شيئاً من مبادئها السامية، وأفكارها الراقية، وخبراتها العريقة، مهما كانت الكارثة، فالعالم يتقدم عبر الأزمات أكثر من وقت الرخاء؛ فقد تمكنت ألمانيا واليابان من بناء نفسها مرة أخرى بعد الحرب العالمية الثانية، ولمع نجمها من جديد بعد أن أفل.

لذلك على الإنسان، أن يبني نفسه ويتقدم، رغم كل ما يحيط به من عقبات، عليه أن ينهض ويبدأ من جديد، ويصنع مجده بحدود واضحة، وقواعد راسخة، ويتعلم من أخطاء الأمس التي وقع بها، وليس عليه سوى التقدم مهما كلفه الأمر ومهما كانت الكارثة عظيمة.

والعجيب في الأزمات أنها تعرفك على قدرتك الحقيقيةعلى التعايش معها، بشكل مختلف، فتبدأ تتعلم من مايحيط بك، وتدرب نفسك على الصبر، وحسن الظن بالله ؛ ولأن قيمتك بالهم الذي تحمله، والقيمة التي تسعى من أجلها، وعندما يكون همك أخروياً قيمياً، ستكون رقماً مخيفاً في معادلة الحياة، كماأنه ليس للعبد من صلاته إلا ماعقل منها، فكذلك في الحياة بالعموم ليس للعبد في حياته إلا ماكان لله وبالله.

وفي الحقيقة لن تجد درساً أجدى ولا أنفع لك من درس التربية الذاتية، بأنْ تعمل على تشكيل ملكة في النفس تدفعك -بتلقائية- إلى الفعل، فتعمل على ذاتك بنفسك، وتؤسس برامجك بما يتناسب مع قدراتك وإمكانياتك.

لذلك فإن التحدي الحقيقي الذي يواجهنا في هذه الحياة هو كيف نحقق مصالحنا في إطار مبادئنا!!.

ختاماً: البدايات وما يسبقها من أحداث، دائماً تكون أفضل طريقة لفهم، كيف برع شخص، ونجح في مجال معين، أو كيف تطور منتج ما،
بينما النهايات تعطينا صورة واضحة لخريطة شبة نهائية، إلى أين وصل شخص ما، وترينا كذلك كيف نصنع خريطة خاصة بنا في المقام الأول.