ارتفعت أسعار الدجاج في مطاعم صنعاء وبعض المناطق الأخرى الواقعة تحت سيطرة الحوثيين. ويشكو أصحاب المداجن من هذه الزيادة المفاجئة في الأسعار، واضطروا إلى تقليل الكميات التي يتاجرون بها، خوفاً من عدم مقدرتهم على بيعها لضعف القدرة الشرائية للمواطنين.
هرب الدجاج من المائدة اليمنية بعدما وصل سعر الدجاجة الواحدة التي تزن نحو كيلو غرام واحد إلى 3 آلاف ريال، حسب أسعار الصرف في مناطق سيطرة الحوثيين، أي ما يعادل 5 دولارات، وهي زيادة تتجاوز 50 في المائة دفعة واحدة، بعدما كان سعر الدجاجة الواحدة من ذات الوزن نحو ألفي ريال؛ أي 3 دولارات، بحسب إفادة مواطنين في صنعاء.
ويقول فادي الجعدبي، وهو يمني يقيم في صنعاء ساخراً: «اتفق أهل حارتنا اليوم على أن يجمعوا كل يوم ثمن دجاجة، ثم يجرون قرعة لتكون الدجاجة من نصيب الفائز بها».
وزعمت الرابطة التعاونية لمنتجي ومسوقي الدواجن في اليمن، وهي جمعية تخضع لإدارة رجال أعمال موالين للميليشيات الحوثية؛ أنه لم يتم فرض أي رسوم جديدة من قبل الجهات الحكومية على أسعار الدجاج؛ معللة الزيادة الكبيرة بارتفاع تكاليف الإنتاج منذ أكثر من 6 أشهر.
لكن الجمعية ناقضت نفسها بالحديث عن كساد في سوق الدواجن منذ «نهاية العام الماضي» بسبب ما قالت إنه «إغراق السوق بالكتاكيت، ما أدى إلى زيادة العرض من الدجاج اللاحم بشكل كبير وبأسعار بيع منخفضة، مع الارتفاع المتزايد في التكاليف»، ما كبّد المربين خسائر كبيرة كما قالت، مضيفة أن ارتفاع مخاطر الأوبئة المنتشرة وتقلبات المناخ في فصل الشتاء الماضي وعدم توفر الغاز والمحروقات، أدى إلى نفوق كبير في الدواجن.
… المزيد
