اخر الاخبار

الصدر يراهن على تفكك «الإطار»… ويرجئ «الزحف المليوني»

«وزيره» وصف المالكي والخزعلي والحكيم بـ«الثالوث المشؤوم»

شن مقتدى الصدر، على لسان ما يعرف بـ«وزيره»، أمس، هجوماً لاذعاً على من وصفهم بـ«الثالوث المشؤوم»، في إشارة إلى رئيس الوزراء العراقي الأسبق نوري المالكي، وزعيم «عصائب أهل الحق» قيس الخزعلي، وزعيم «تيار الحكمة» عمار الحكيم. وفي الوقت نفسه أرجأ زعيم التيار الصدري «الزحف المليوني» من المحافظات نحو بغداد الذي كان مقرراً السبت المقبل.

ويراهن الصدر على تفكك خصومه في «الإطار التنسيقي» الشيعي من خلال الإشادة برئيس «منظمة بدر»، هادي العامري، وقائد هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، وتوجيه السباب إلى «الثالوث المشؤوم». ففي تغريدة له أمس الثلاثاء، خاطب الصدر خصومه في الإطار التنسيقي: «إن كنتم تراهنون على (حرب أهلية)، فأنا أراهن على الحفاظ على السلم الأهلي، وأن الدم العراقي غالٍ بل أغلى من كل شيء»، مؤكداً أن الشعب «سيبقى على اعتصامه حتى تحقيق مطالبه».

وعن «الزحف المليوني»، السبت، قال زعيم التيار الصدري مخاطباً خصومه: «حباً بالعراق وعشقاً لشعبه ومقدساته… أعلن تأجيل موعد مظاهرة يوم السبت إلى إشعار آخر، لكي أفشل مخططاتكم الخبيثة، ولكي لا أغذي فسادكم بدماء العراقيين الذين راح الكثير منهم ضحية لفسادكم وشهواتكم، ولكي تبقى قيادات الفساد تعيث في الأرض فساداً».

وعاود الصدر، عبر «وزيره» صالح محمد العراقي، مهاجمة «الثالوث المشؤوم» في محاولة منه لاسترضاء نصف جمهور «الإطار التنسيقي»، في رهان يبدو أخيراً لجهة إحداث انشقاق داخل قوى «الإطار». وقال العراقي مخاطباً قوى «الإطار التنسيقي»، «يجب على الكتل المنضوية في (الإطار) كبح جماح (الثالوث الإطاري المشؤوم) فوراً»، مبيناً أن «هذا الثالوث (يلعب بالنار)، وقد يكون من صالحه تأجيج (الحرب الأهلية) من خلال: (الاعتصام مقابل الاعتصام) أو (المظاهرات مقابل المظاهرات)».
… المزيد