كندا توسع عقوباتها على إيران بسبب قمع الاحتجاجات
تجددت المسيرات المناهضة للنظام الإيراني في عدة مدن بمحافظة بلوشستان، وردَّد المحتجون هتافات مندِّدة بالمرشد الإيراني علي خامنئي، وأخرى مؤيدة في الوقت نفسه لإمام جمعة زاهدان؛ رجل الدين السني البارز عبد الحميد إسماعيل زهي، بعد أيام من تسريب وثائق تكشف عن خطط محتملة لاستهدافه.
وأظهرت تسجيلات الفيديو مسيرات في مدينة زاهدان، بحضور لافت للمرأة، واستخدمت قوات الأمن الرصاص الحي والغاز المسيّل للدموع؛ لتفريق المحتجّين الذين رددوا هتافات «الموت لخامنئي». وهتفت نساء ارتدين الأزياء المحلية البلوشية «بالحجاب أو من دونه، هيا إلى الثورة»، وذلك وفق تسجيلات مصوَّرة انتشرت على «تويتر».
جاءت الاحتجاجات المؤيدة لإمام جمعة زاهدان، بعدما نشر قراصنة إلكترونيون وثائق من وكالة «فارس»، التابعة لـ«الحرس الثوري»، بما في ذلك موجز سري يشير إلى توصيات خامنئي بشأن «تشويه» صورة إمام زاهدان، بدلاً من مقترح المجلس الأعلى للأمن القومي بشأن اعتقاله.
وعلّق إسماعيل زهي على الحادث في خطبة الجمعة، قائلاً إنه «إذا كان الحكم والقوة بيدكم، هذا بإرادة الله، ونحن أيضاً نحظى باحترام ومحبة الناس، وهي هبة من الله. ما يمنحه الله هو وحده القادر على استرداده». في غضون ذلك، فرضت كندا عقوبات إضافية على 4 أفراد و5 كيانات إيرانية بسبب حرمان النساء والفتيات من حقوقهن، والإجراءات التي «تهدد السلم والأمن الدوليين»، علاوة على قمع الاحتجاجات السلمية.
… المزيد
