قوة إسرائيلية تخترق الأراضي السورية لـ«إحباط عملية تفجير»
في خطوة تكرّس انقسام سوريا إلى مناطق نفوذ، بعضها خارج كلياً عن سلطة الحكومة المركزية في دمشق، بدأت «هيئة تحرير الشام» ({جبهة النصرة} سابقاً) إصدار «بطاقات شخصية» لسكان المناطق الخاضعة لسيطرتها في محافظة إدلب وأجزاء من محافظات حماة وحلب واللاذقية، شمال غربي سوريا.
وأعلنت «حكومة الإنقاذ»، وهي الذراع المدنية لـ«هيئة تحرير الشام»، أنها بدأت في «تلقي الطلبات من المواطنين ممن أتموا الـ 14عاماً من العمر، للحصول على البطاقات الشخصية}.
وقال أيهم الحسن (23 عاماً)، وهو مواطن من مدينة إدلب، إن إعلان البدء بمشروع إصدار البطاقات الشخصية في محافظة إدلب «لاقى آراء متباينة بين القبول والرفض؛ إذ إن هناك شريحة كبيرة من المواطنين لا تملك وثائق ثبوتية شخصية، وهذا جيد بالنسبة لهؤلاء، ولكن هناك شرائح أخرى تملك بطاقات شخصية قديمة صادرة عن مؤسسات النظام، وأخرى حصل عليها البعض من المجالس المحلية ضمن مناطق العمليات التركية في (درع الفرات) و(غصن الزيتون) شمال حلب، ويتعين عليهم الآن حمل 3 بطاقات في آن لإبرازها أثناء طلبها، حسب تنقلهم بين المناطق».
إلى ذلك، أعلنت إسرائيل أن قوة من جيشها اخترقت الأراضي السورية في الجولان أمس لملاحقة مجموعة من 4 مواطنين سوريين، مشيرة إلى أنها أحبطت بذلك عملية مسلحة كانت ستستهدف دورياتها.
… المزيد
