اخر الاخبار

“حكومة غزة” تحمل واشنطن مسؤولية “حرب الإبادة” الإسرائيلية برفح

قالت حكومة قطاع غزة، “إسرائيل” ارتكبت “مجزرة مروّعة” فجر الاثنين في رفح جنوب غزة، راح ضحيتها أكثر من 100 مدني وصل المستشفيات 80 منهم، محملةً الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي المسؤولية عنها.

وحمّل المكتب “الإعلامي الحكومي” في غزة في بيان، “الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي إضافة إلى الاحتلال الإسرائيلي، مسؤولية القتل الجماعي وحرب الإبادة التي ينفذها جيش الاحتلال في رفح (..) ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها منذ 129 يوما بشكل وحشي على غزة”.

وأضاف: “ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة مُروّعة خلال 6 ساعات تقريبًا من فجر اليوم بمحافظة رفح (جنوب قطاع غزة) راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد كلهم من المدنيين والأطفال والنساء، وصل منهم قرابة 80 شهيداً إلى المستشفيات”.

وأكد المكتب الحكومي أنه “كان لدى الاحتلال النية المبيّتة لارتكاب هذه المجزرة المروعة، فبالإضافة إلى قتل 100 شهيد، قصف ودمّر واستهدف 24 منزلاً مدنياً آمناً وعدة مساجد ومؤسسات في منطقة مكتظة بالسكان والمدنيين والأطفال والنساء”.

وبيّن أن الجيش الإسرائيلي “لم يراع ظروف محافظة رفح التي تضم أكثر من مليون و400 ألف نسمة، بينهم قرابة مليون و300 ألف نازح، في وقت ادّعى وزعم سابقاً أنها منطقة آمنة”.

وأكد المكتب الحكومي أن “هذه المجازر والجرائم تتناقض مع القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وكل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي يحاولون تسويقها ويكذبون بها على العالم، فهم من منحوا الاحتلال الضوء الأخضر لارتكاب المجازر، ورفضوا وقف الحرب الوحشية على غزة في أكثر من موقف”، وفق البيان ذاته.

وناشدت حكومة غزة في بيانها “كل دول العالم الحرّ بالتدخل الفوري والعاجل للضغط على الاحتلال لوقف حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ووقف شلال الدم وقتل واستهداف المدنيين والأطفال والنساء”.

وشهدت رفح فجر الاثنين ليلة دامية راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى إثر غارات إسرائيلية عنيفة، واشتباكات بين المقاومين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي شمال غرب المدينة المكتظة بالنازحين، في تجاهل إسرائيلي واضح للتحذيرات الدولية.