منها التصفيف بالحرارة.. أمور يجب تجنبها عند علاج تساقط الشعر

يعد تساقط الشعر أحد أكثر المشاكل شيوعًا خلال فصل الصيف، حيث يستمر الجميع في فقدان القليل من خصلات الشعر كل يوم، وهناك أيضا العديد من العوامل الأخرى التي تؤدي إلى تساقط الشعر، سواء كانت التغيرات الهرمونية والحالات الطبية أو النظام الغذائي غير الصحي ونمط الحياة والتوتر والتلوث والوراثة.

وفي حين أنه أكثر شيوعًا عند الرجال، فإن النساء أيضًا يعانين من تساقط الشعر الشديد، لكنه يختلف من شخص لآخر، مما يجعلهم يستخدمون أشياء لا تتناسب مع طبيعة فروة الرأس، لذلك نشر موقع “هيلث شوتس” مجموعة من المعلومات حول ما يجب تجنبه عند تساقط الشعر.

• تجنب القلق

يزيد التوتر من مستويات الكورتيزول مما يزيد من تساقط الشعر، ويمكن أن يدفع بصيلات الشعر إلى مرحلة “الراحة”، وقد لا ينتج عنها خيوط شعر جديدة، وبمرور الوقت يمكن أن تسقط بسهولة أكبر أثناء الإجراءات اليومية مثل الغسيل أو التمشيط أو لمسها، لذلك يجب تجنب التوتر إذا كانت هناك مشكلة في تساقط الشعر.

• تجنب التدخين

كثيرا ما يؤدي التدخين إلى زيادة البروتينات المعدنية المصفوفة، والتي هي حرفيًا سموم للشعر، ويمكن أن تتسبب في تساقط الشعر بعدة طرق، مثل تقليل تدفق الدم إلى فروة رأسك وحتى التسبب في تلف الحمض النووي لبصيلات الشعر، لذلك يمكن تحقيق قدر محدود من إعادة نمو الشعر عند الإقلاع عن التدخين.

• تجنب التصفيف بالحرارة

كثيرا ما يتسبب تصفيف الشعر بأدوات التسخين في كسر روابط ثاني كبريتيد في جذع الشعر ويؤدي إلى تساقطه، حيث يميل استخدام مجففات الشعر وملاقط التمليس إلى جعل الشعر جافًا ومعرضًا للتكسر، مما يتسبب في تساقطه، خاصة عند استخدامه يوميًا.

• تجنب تناول الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع والبروتينات المنخفضة

يمكن أن يؤدي تناول الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع، مثل الخبز الأبيض والمعكرونة والعصائر المضاف إليها السكر والبطاطس المقلية والبصل والبطاطس المخبوزة والصودا والكعك، إلى جانب نقص البروتينات والمكملات، إلى نقص التغذية، مما يزيد في النهاية تساقط الشعر الموجود.