اخر الاخبار

منى زكي: أتمنى أن يُسهم “تحت الوصاية” في تغيير القوانين لصالح الأمهات

وجّهت الفنانة اللبنانية منى زكي رسالة إلى القائمين على مسلسل “تحت الوصاية” الذي عُرض في النصف الثاني من شهر رمضان المبارك.

وتحدثت زكي في رسالتها التي نشرتها عبر حسابها في “فيسبوك” عن عملها الجديد، قائلة: “مع انتهاء موسم رمضان أحب أن أوجه الشكر لجمهوري في مصر والوطن العربي على التشجيع والحب الذي وصلني منكم. شكراً لكل شخص أخذ من وقته وكتب كلمة إيجابية عن مسلسل تحت الوصاية”.

وأضافت: “أحبّ أيضاً أن أوجّه الشكر لأشخاص كثيرين. بدايةً من المخرج العظيم محمد شاكر خضير الذي علم ما في قلبي تجاهه، وهو فنان موهوب ولديه رؤية وحساس جداً، وعلى المستوى الشخصي إنسانيته تفوق أي شيء، وأدين له بالفضل على أي شيء جميل في المسلسل”.

وتابعت: “أشكر المنتج الكبير محمد السعدي وشركة “ميديا هب” وخالد وشيرين دياب على الفكرة والموضوع والإبداع الذي هو ليس جديداً عليهما، حيث يبهراننا في كل عمل جديد بمواضيع مهمة، ومدير التصوير المتميز بيشوي روزفلت الذي قدّم صورة عالمية، وأحمد حافظ المونتير العالمي الذي تشرفنا بوجوده معنا، والإشراف الفني والديكور للمهندس محمد عطية الذي كانت موهبته طاغية في الوطن العربي كله، والشاطرة مصممة الأزياء ريم العدل، والموسيقى التصويرية للمبدعة ليال وطفة، وأشكر مساعدي الإخراج على تعبهم ومثابرتهم، وقسم الإنتاج، وعلى رأسهم المنتج الفني هاني عبدالله وكل رجالته، ومهندس الصوت إسلام عبدالسلام، ومدرّب التمثيل رامي الجندي، ومساعدتي الشخصية شيماء”.

واستطردت: “قبل أي شيء أوجه الشكر لزملائي في المسلسل، حيث لولا موهبتهم لم يكن سيظهر مسلسل “تحت الوصاية” بهذا الشكل. في الحقيقة هم كتلة من المواهب المتحركة وعاشقون للفن من أكبر شخص للفتاة الصغيرة التي فاجأتنا جميعاً”.

واختتمت قائلةً: “أخيراً لا يمكن أن أنسى أهالي عزبة البرج أجدع صيادين في مصر، وهم من جعلوني أشعر أنني أصبحت واحدة منهم طوال فترة استضافتهم. حقيقي سِعدت بتعليقاتكم وتفاعلكم مع المسلسل، وأتمنى أن يكون نقطة بداية لإعادة النظر في قوانين الوصاية وإعطاء الأمهات الحق في أولادهن. الزمن يتغير والأوضاع تتغير والمرأة والأم والزوجة ليست عنصراً هامشياً، هي الأساس الذي تقوم عليه البيوت، وهي الأصل في حياة أولادها، وكذلك الأب، لذلك نتمنى من المشرّع إعادة النظر في مسألة الوصاية وفي بنود كثيرة في قانون الأحوال الشخصية من أجل الحفاظ على حقوق الأولاد والآباء والأمهات”.