واشنطن تتهم طهران باستهداف ناقلة النفط

رجّحت الولايات المتحدة وقوف إيران وراء الهجوم الذي شُن بطائرة مسيّرة على ناقلة نفط مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي قبالة سواحل عُمان، ألحقت بها أضراراً طفيفة، لكن من دون وقوع إصابات أو تسريب للوقود.

وقالت شركة «إيسترن باسيفيك شيبينغ»؛ المملوكة للملياردير الإسرائيلي عيدان عوفر، ومقرّها سنغافورة، أمس، إن «ناقلة النفط (باسيفيك زيركون)؛ التي ترفع العلم الليبيري، تعرضت لهجوم من نحو 150 ميلاً قبالة الساحل العُماني، الثلاثاء، ما تسبب في أضرار طفيفة بجسم الناقلة».

بدوره، قال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك سوليفان، في بيان: «بعد مراجعة المعلومات المتاحة، بتنا واثقين من أن إيران شنت الهجوم باستخدام طائرة مسيّرة».

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول إسرائيلي إن «السفينة مملوكة جزئياً لإسرائيل»، مضيفاً أن «طائرة مسيّرة إيرانية من نوع (شاهد 136) هي التي ضربت سفينة الوقود، وهي من نوع الطائرات من دون طيار التي يبيعها الإيرانيون للروس لاستخدامها في أوكرانيا».

وأضاف أن «الضربة الإيرانية» تهدف إلى «تعكير أجواء» مونديال قطر. وفي المقابل، حمّل موقع «نور نيوز»، التابع لـ«مجلس الأمن القومي» الإيراني، إسرائيل مسؤولية الهجوم، وقال: «شر الصهاينة خلال كأس العالم بدأ. نشطت المنافسات الإقليمية، وأزمة تشكيل الحكومة في إسرائيل (…) لمهاجمة ناقلة النفط في بحر عُمان من أجل توريط قطر وإيران في الوقت نفسه بمساعدة وسائل الإعلام».
… المزيد