اخبار المغرب

رئيس مجلس الأمن الروسي يسخر من برلمانية ألمانية ويحذر من حرب عالمية ثالثة

على خلفية دعوة رئيسة لجنة الدفاع في البرلمان الألماني “ماري أغنيس شتراك زيمرمان” تزويد كييف بصواريخ “Taurus”، رد عليها رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، ساخرا “حمقاء وتحمل اسما يصعب نطقه”.

وقال اليوم الأحد “إن هؤلاء البلهاء يدفعوننا بقوة نحو حرب عالمية ثالثة”، محذرا من أن تعتبر بلاده “المُدربين البريطانيين والمصانع الألمانية أهدافا مشروعة لها إن استمرت برلين ولندن بتأجيج النزاع في أوكرانيا”.

ورفع سقف التحذير من تصعيد واشنطن وقال “إن حلف الأطلسي غدا مثل محور هتلر” وأن التكلفة البشرية ستكون في هذه المواجهة أكبر بكثير مما كان عليه الوضع خلال الحرب العالمية الثانية.

وأضاف “يقولون إن هذا يتفق مع القانون الدولي. حسنا، في هذه الحالة ستكون الهجمات على المصانع الألمانية التي تصنع فيها هذه الصواريخ متوافقة تماما مع القانون الدولي أيضا”.

وعلق على اقتراح وزير الدفاع البريطاني غرانت شيبس نقل تدريب العسكريين الأوكرانيين إلى الأراضي الأوكرانية، بقوله “يعني ذلك جعل مدربيهم هدفا مشروعا لقواتنا، مع العلم أنه سيتم القضاء عليهم بلا رحمة وليس كمرتزقة، بل بصفتهم خبراء بريطانيين تابعين لحلف الناتو”.

وكان ميدفيديف قال الأسبوع الماضي: إن “الأحداث الأخيرة المحيطة بروسيا تترك لها خياراتٍ أقل فأقل”.

وأشار إلى “اقتراب ساعة الصفر” في الانزلاق نحو الصراع المباشر مع الناتو.

وتزامنت تصريحات مدفيديف مع المعطيات الأميركية حول تزويد كييف بطرازات جديدة من الأسلحة بينها دبابات من طراز “أبرامز” وأنظمة صاروخية بعيدة المدى من طراز “أتاكامز”.

وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس السبت عن إنشاء ما أطلق عليه “تحالف الصناعات الدفاعية” لتصنيع الأسلحة في البلاد.

وقال زيلينسكي الذي نظم منتدى كييف الأول لصناعة الدفاع الدولية، “إن تطوير صناعة دفاعية حديثة في أوكرانيا أولوية قصوى للبلاد. وأضاف أن الهدف هو جعل أوكرانيا أحد أكبر منتجي الأسلحة في العالم”.

وأوضح في منشور عبر مواقع التوصل الاجتماعي أن التحالف الجديد سوف يستند إلى إعلان جرى توقيعه بالفعل من جانب 13 شركة أسلحة رائدة.
وتتصدى أوكرانيا لغزو روسي شامل لأراضيها انطلق في 24 فبراير 2022. واعتمدت كييف بشكل بشكل مكثف على الأسلحة التي يمدها بها داعموها الغربيون، ولكنها تأمل في زيادة كبيرة لمعدات الدفاع في البلاد.