اقتصاد

مسؤولة بالبنك الدولي: مصر سهلت حصول النساء على الائتمان دون تمييز




نشر في:
الإثنين 22 أغسطس 2022 – 6:07 ص
| آخر تحديث:
الإثنين 22 أغسطس 2022 – 6:24 ص

قالت ماري بانغيستو، المديرة المنتدبة لشؤون سياسات التنمية والشراكات بالبنك الدولي، إن هناك تغييرات إيجابية متنامية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ففي العام الماضي، سهَّلت مصر حصول النساء على الائتمان بحظر التمييز على أساس نوع الجنس في الخدمات المالية.
وأضافت في مقال على صفحات نشرة البنك الأسبوعية الأخيرة، أنه بُذِلت جهود مماثلة في السعودية والإمارات والبحرين والأردن خلال العامين الماضيين، ومن المهم توسيع نطاق الحصول على التمويل حتى يتسنَّى لمنشآت الأعمال الصغيرة الاستثمار وخلق الوظائف.

وتابعت أن التحول الرقمي، كما أظهرت جائحة كورونا، يمكن أن يساعد أصحاب منشآت الأعمال على أن يصبحوا أكثر قدرة على الصمود في وجه الصدمات، ويستطيع التمويل الرقمي أداء دور حيوي في تيسير الحصول على التمويل وتعزيز الفرص الاقتصادية الجديدة.
وأضافت وبالنظر إلى إمكانياته، أطلق البنك الدولي مجموعة أدوات تتركز على الكيفية التي يمكن للحلول الرقمية أن تساعد بها على معالجة المعوقات في طريق ريادة الأعمال النسائية، وتهدف هذه المجموعة إلى مساعدة منشآت الأعمال النسائية على رفع كفاءتها عن طريق تحسين معرفتها بالقواعد القانونية والتنظيمية وتسهيل حصولها على التمويل وأدوات الائتمان، والتدريب والمهارات والمعلومات والوصول إلى أسواق جديدة.

وقالت: “بشكل أعم، يُعد ضمان مشاركة المرأة في القوى العاملة أمراً ضرورياً، حيث يبلغ المتوسط ​​العالمي لمشاركة المرأة في البلدان النامية 50% مقارنة بنسبة 80% للرجال، ويقل متوسط مشاركتها كثيراً في بلدان الشرق الأوسط ليدور حول 20%، ومع ذلك، قام عدد من البلدان مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت بإصلاحات لإزالة العوائق التي تحول دون عمل المرأة ومشاركتها في الاقتصاد، وأدت إصلاحات المملكة العربية السعودية الخاصة بقدرة المرأة على التنقل ومساواتها في الأجور إلى رفع معدل مشاركتها في القوى العاملة من 23% إلى 30% خلال السنوات القليلة الماضية”.

وتابعت قائلة: “من الضروري، ونحن نسعى إلى الخروج من العديد من الأزمات، أن تحافظ بلدان المنطقة على التزامها بمساندة التمكين الاقتصادي للمرأة، ويجب ألا يتراجع الاهتمام بالإصلاحات الرامية إلى تسريع الخطى لبلوغ المساواة بين الجنسين. فالمساواة بين الجنسين ليست الصواب الذي ينبغي توخيه فحسب، وإنما هي أيضاَ ضرب من ضروب الذكاء الاقتصادي. والعالم بحاجة إلى أن تعمل النساء مع الرجال كشركاء متساوين للتغلب على ما يحمله المستقبل من تحديات”.

شاهد أيضاً
إغلاق