اخبار فلسطين

الغرفة المشتركة: المقاومة بالضفة تفرض معدلات ونصرها مسألة وقت

 

غزة قدس الإخبارية: أكدت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، يوم الأربعاء، أن تحرير غزة هو البداية لتحرير كامل أرض فلسطين، مشددة على أن الحقوق لا تسترد إلا بالقوة.

جاء ذلك في كلمة لمتحدث باسم الغرفة خلال افتتاح معلم “يوم المقاومة” أمام بوابة معبر رفح جنوبي قطاع غزة بمناسبة الذكرى الثامنة عشر للاندحار الإسرائيلي عن القطاع.

وقال المتحدث: “قيادة المقاومة في غزة قالت منذ اليوم الأول لطرد الاحتلال بأن تحرير غزة هو البداية وقد ترجمت المقاومة هذا الشعار واقعاً فأصبحت غزة معقلاً للمقاومة ومعسكراتها وتصنيعها وتطوير وسائلها وترسيخ قواعدها”.

وأضاف “لم نركن للراحة ولم نرضَ بعزل غزة عن فلسطين بل انطلقنا من جديد”.

وأشارت الغرفة المشتركة إلى أن “معلم يوم المقاومة يرمز للصمود والعطاء ويتزين بالسلاح والعتاد ويحمل في جنباته بطولات وعمليات”.

ولفتت إلى أن هذا المعلم يذكر كل من يدخل غزة ان شعبنا ناطح بكفه مخرز الاحتلال حتى تحقق الانتصار وتدحر المحتل.

وذكر المتحدث أن الوحدة الوطنية بين فصائل المقاومة أثمرت عن الغرفة المشتركة التي توجت مرحلة جديدة من العمل المشترك.

وأردف: “نحيي شعبنا المنتفض في القدس والضفة وقلاع الأسر وتخوم القطاع  ونؤكد أننا سيف شعبنا الذي لن يتخاذل في نصرة شعبنا”.

وتابعت الغرفة المشتركة “رسالتنا للعالم هو أن شعبنا الذي طرد الاحتلال يعرف الطريق جيدًا وأن الحقوق لا تسترد إلا بمقارعة المحتل وقوة السلاح”.

وشددت على  أن ما يحدث في الضفة يؤكد جدوى خيار المقاومة وصوابيته، مضيفة أن المقاومة هناك تفرض معدلات ونصرها مسألة وقت.

وأكدت الغرفة المشتركة أن شعبنا الذي نحت في الصخر لصناعة العبوة والصاروخ وحفر من تحت الأرض الأنفاق لهو قادر أن يجعل كل فلسطين نارًا ولهيبًا.