اخبار البحرين

خلية حوثية تعترف بتهريب الأسلحة من ميناء إيراني إلى الحديدة

نشر الإعلام العسكري للقوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، اليوم السبت، اعترافات مصورة لخلية تهريب بحري تابعة لميليشيا الحوثي، تم ضبطها مؤخرًا.

ويشرح أعضاء الخلية المكونة من أربعة عناصر بحارة، هم: «إبراهيم عمر حسن عوض عقد، ومصطفى أحمد عوض قداد، وحسين يحيى فتيني صليل، ومحمد عبده فتيني جنيد»، جميعهم من منطقة أبو زهر الساحلية شمال مدينة الخوخة، في فيديو الاعترافات، كيفية تجنيدهم من ميليشيا الحوثي.

ووفق منطوق اعترافات أعضاء الخلية فقد تم تجنيدهم لتهربب السلاح عن طريق مهرب يعمل لدى ميليشيا الحوثي في ميناء الحديدة، يُدعى علي حلحلي.

وأقر أفراد الخلية في اعترافاتهم بتورطهم في عمليات تهريب أسلحة من ميناء بندر عباس الإيراني إلى مواني الحديدة.

وتضمنت اعترافات أعضاء الخلية معلومات عن طريقة التهريب بإشراف خبراء الحرس الثوري الإيراني، في تأكيد جديد لمدى تبعية ميليشيا الحوثي لإيران، كما كشفت اعترافاتهم استخدام ميليشيا الحوثي مواني الحديدة لتهريب الأسلحة.

‏واعتبر وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، اعترافات الخلية الحوثية، بتهريب الأسلحة من ميناء بندر عباس الإيراني لمواني الحديدة بإشراف الحرس الثوري، «يؤكد استمرار طهران في تزويد الميليشيا بالأسلحة».. مؤكدا أن ذلك يمثل تحديا سافرا وانتهاكا صارخا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالأزمة اليمنية.

‏وأوضح الإرياني، في تغريدات على صفحته بموقع تويتر، أن الاعترافات تؤكد الدور الذي تلعبه إيران في تقويض جهود التهدئة، واستخدامها ميليشيا الحوثي أداة لقتل اليمنيين وزعزعة أمن واستقرار اليمن ونشر الفوضى والإرهاب في المنطقة وتهديد المصالح الدولية.

واتهم ميليشيا الحوثي، باستغلال اتفاق ستوكهولم لاستخدام مواني الحديدة نافذة لتهريب الأسلحة الإيرانية.

وطالب وزير الإعلام اليمني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، بالقيام بمسؤولياتهم القانونية بموجب مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وإصدار إدانة واضحة لسياسات النظام الإيراني التخريبية.

كما طالب بممارسة ضغوط حقيقية لإنهاء تدخلات النظام الإيراني في الشأن اليمني ووقف تهريب الأسلحة لميليشيا الحوثي الإرهابية.

يشار إلى أن خلية «أبو زهر» عملت مع خليتين مماثلتين سيتم بث اعترافاتها ضمن سبع خلايا لميليشيا الحوثي بينها خلايا تجسس وتخابر تم ضبطها مؤخرًا في الساحل الغربي اليمني.