اخر الاخبار

سيف الإسلام القذافي والصديق حفتر.. أبناء أشباح الماضي يتقدمون لاعتلاء السلطة في ليبيا.. فمَن هو الورقة الرابحة بالنسبة لليبيين؟

أبناء أشباح الماضي يتقدمون لاعتلاء السلطة في ليبيا.. فمن هو الورقة الرابحة في سباق انتخابات الرئاسة الليبية؟ وهل يستطيع سيف الإسلام تحقيق هذا الأمر بالفعل؟ أم سيكون للصدّيق حفتر نجل خليفة حفتر رأي آخر؟، لذلك يستعرض لكم الموقع الالكتروني «الوكالة نيوز » إليكم التفاصيل:
 

سيف الإسلام قد اعتقل بعد الإطاحة بنظام والده معمر القذافي 

كان سيف الإسلام قد اعتقل بعد الإطاحة بنظام والده معمر القذافي وقد تم الإفراج عنه عام 2017 بموجب قانون العفو العام الذي أصدره مجلس النواب.. وفي عام 2021 كان من المقرر أن تُجرى انتخابات الرئاسة في ديسمبر.. وذهب سيف الإسلام بالزي الليبي التقليدي والعمامة وقدم أوراق ترشحه لمفوضية الانتخابات الليبية، لخوض الانتخابات الرئاسية.. لكن تم الإعلان عن تأجيلها حيث أدى قانون الانتخابات المتنازع عليه وما ارتبط به من شخصيات مثيرة للجدل، إلى توتر على الأرض وبدأ سيناريو التأجيل.. ومنذ أسبوع أقر البرلمان الليبي قانون الانتخابات لإخراج الشعب الليبي من النفق المظلم الذي يعاني منه منذ سنوات.. ويحسم القانون الجدل الدائر بخصوص الوضع القانوني لقائد الجيش الليبي خليفة حفتر وسيف الإسلام نجل الرئيس الرحل معمر القذافي.. وصرح عقيلة صالح أن قانون الانتخابات الذي أقرته لجنة (6+6) لا يُقصي أحدا ممن تتوافر فيهم الشروط من خوض الانتخابات الرئاسية.. وأكد حق الترشح لكل مواطن سواء كان مدنيا أو عسكريا.. وبناء على هذا القانون بتعديلاته أكد الخبراء قدرة المشير خليفة حفتر خوض انتخابات الرئاسة بصفته العسكرية وكذلك سيف الإسلام القذافي الذي سبق وأن قدم أوراق ترشحه من قبل.. وقد أعرب سيف الإسلام عن شكره لأعضاء مجلس النواب الليبي ولجنة 6+6 .. لكن بسبب الخلافات المحتدمة حول ترشح العسكريين فقد أعلن الصديق حفتر نجل المشير خليفة حفتر الشهر الماضي استعداده لخوض انتخابات الرئاسة.. وكثف الصديق حفتر حراكه خلال الآونة الأخيرة مما أثار تكهنات في شأن طموحاته السياسية في ظل الغموض الذي يلف مستقبل والده وأمامه كثير من المطبات في طريق ترشحه المحتمل للانتخابات الرئاسية، بينها الجنسية الأميركية وصفته العسكرية كقائد للجيش. أما سيف الإسلام القذافي.

سيف الاسلام ظل مختفياً عن المشهد السياسي البيبسي بعد رحيل ابيه 

بالرغم من أن سيف الإسلام ظل مختفيا عن المشهد السياسى الليبى منذ رحيل الرئيس الراحل معمر القذافي حتى الإفراج عنه، إلا أنه حظى بترحيب شعبى كبير فور ظهوره مرة أخرى على الساحة، واستقبل مؤيدى الراحل معمر القذافى، ظهور نجله سيف الإسلام مرة أخرى بمساحة كبيرة من القبول والتأييد لعودته القريبة إلى معترك السياسة الليبية.. كما أنه يتمتع بشعبية كبيرة وعلاقات مهمة وكبيرة داخل وسائط القبائل الليبية.

مراقبون للمشهد الليبى:«عائلة القذافي..وبالأخص سيف الإسلام»

 يرى مراقبون للمشهد الليبى، أن عائلة القذافي، وبالأخص سيف الإسلام، لا تزال تحظى بشعبية كبيرة بين من يشعرون بحنين للماضي وبين بعض المسؤولين السابقين في الجماهيرية الليبية، إضافة إلى العشائر والقبائل التي ظلت موالية لعائلة القذافى الأب.. وهو الأمر الذي يحرك شعور الليبيين نحو عودة أحد أبناء القذافي مرة أخرى واعتلاء سدة الحكم.. وذلك بعد أن كان يحظى بدعم والده لخلافته في الحكم إضافة لاعتبار الغرب له بأنه ذو رؤية إصلاحية قادرة على نشر الديمقراطية في البلاد وتحرير اقتصادها.

فأخبرنا في التعليقات مَن سيكون المرشح الأقوى في الانتخابات الليبية الصديق حفتر؟ أم سيف الإسلام القذافي؟

while (allEmbeds.length != 0) { replaceOembedWithHtml(allEmbeds[0], extractLinkFromOembed(allEmbeds[0])); allEmbeds = document.getElementsByTagName("OEMBED"); }

runYoutubeLazyLoad(); loadfbApi(); }

function replaceOembedWithHtml(element, sourceData) { if (sourceData.source.toLowerCase() === "youtube") { var html="

" + '

' + '

' + '

' + '' + '' + '';

replaceElementWithHtml(element, html); } else if (sourceData.source.toLowerCase() === "instagram") { var html="