اخبار المغرب

أوزين: حكومة أخنوش أجبرت المغاربة على المطالبة بالحدود الدنيا لحقوق الإنسان

حذر محمد أوزين، أمين عام  حزب الحركة الشعبية، من المخاطر التي تشكلها أزمة الغلاء المستشرية في المغرب على المواطنين، معتبرا أن الحكومة عاجزة عن التدخل لمعالجة الأوضاع المزرية التي يعيش فيها المغاربة.

وفي لقاء الدورة الثالثة عشر للجامعة الشعبية، خلال لقاء لأكاديمية لحسن اليوسي، تحت شعار: “البديل الحركي لمواجهة غلاء المعيشة: عشــرة إجــراءات لحماية القدرة الشرائيـة”، قال أوزين إن أنين الأزمة الحالية أصاب قلوب المغاربة، مضيفا “وجدنا أنفسنا مجبرين للانحدار إلى ملف بات يناقش الحدود الدنيا لحقوق الإنسان، في مقدمتها الحق في الغذاء، والحق في البقاء.

وتهكم أوزين على إجراءات الحكومة قائلا إنها: دفعت الناس إلى الاهتمام بغريزة البقاء فقط!!، ليصبحوا أمام إجراءاتها يبحثون فقط عن ما يسدون به رمق عيشهم، ليس إلا !!، في رحلة معاناة يومية، وجراء ذلك، يضيف المسؤول الحزبي، “كان المغاربة يعانون سابقا من سوء التغذية، فأصبحوا اليوم يعانون من نقص التغذية”، قائلا بتهكم سياسي: “شفتو الرعاية الاجتماعية للحكومة كيفاش دايرة، شفتو الخدمات الصحية التي تقدمها حكومة الكفاءات الموقرة، في ظل استفحال انتشار الأمراض كفقر الدم وهشاشة العظام، ونزول المناعة، وقس على ذلك”.

وقال أوزين: “أول مرة المغاربة يفهمون حقيقة المثل الدارج “سبقوا اللقمات الركعات، هذا مثل كانوا يسمعو بيه، هانتوما في الحكومة غادين تلفوهم ربما حتى على صلاتهم”.

وزاد الأمين العام للحركة الشعبية للتذكير بما بات يتم الترويج له من أمثال من قبيل “أتاي العشية خير من بقرة مشوية”، معلنا أن المغاربة بدؤوا “ينكتون” بواقعهم”، وهي الانتقادات التي تجاوزت المواطن البسيط، وشبكات الاخبار السعودية الاجتماعي، ووصلت إلى بعض الفنانين، مستدلا بأغنية “ديزي ضروس”، التي تحمل في اعتقاده دروسا مشفرة، بل هي أغنية واضحة وفاضحة للسياسي المغربي، وهو يخاطبه بكلمات “حاكرني، ومحتقرني، ومفقرني ومهمشني”، ومعنى هذا الكلام حسب تحليل أوزين، بات السياسي المغربي هو من يتحمل أوضاع ما يعيشه المواطن اليوم، وسبب تفاعل المغاربة مع هاد “طراك” ديزي ضروس، هو أنهم لقاو ذاتهم في الأغنية” يضيف أوزين.

السؤال اليوم بالنسبة لأوزين “واش السياسي المغربي اليوم قادر يخرج من الفقر الذي يعيش فيه!!؟، لي هو سبب مباشر للفقر الاجتماعي ولي ضحيته اليوم طبقة وفئات واسعة من المجتمع، من الفئات المعوزة ومن المواطنين المقهورين”. قبل أن يقول متهكما على الحكومة: “فاقد الشيء لا يعطيه، كون كان الخوخ يداوي كون داوا راسو”.