اخبار فلسطين

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتقال فلسطينيين مسلحين حاولا التسلل من قطاع غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي عن اعتقال فلسطينيين حاولا العبور إلى اسرائيل من قطاع غزة في ساعة مبكرة من صباح يوم الإثنين.

حسب الجيش، ألقى الفلسطينيان “سلاحا مرتجلا” في المنطقة، دون وقوع إصابات أو أضرار. وأضاف الجيش أنه تم العثور أيضا على أحدهما حاملا سكينا.

ولم يوضح الجيش ما إذا كان المشتبه بهما قد نجحا في اجتياز السياج في الجزء الجنوبي من القطاع الساحلي عندما تم القبض عليهم.

وتم نقلهما لاحقا للاستجواب من قبل جهاز الأمن العام (الشاباك).

الشهر الماضي، اعتقلت القوات الإسرائيلية فلسطينيين كانا يحملان قنابل يدوية وسكين بعد محاولتهما عبور الحدود.

عززت إسرائيل سلسلة من الأسوار والجدران المدعومة بالتكنولوجيا التي تحيط حدودها مع غزة، سواء فوق أو تحتها، ولكن لا يزال هناك عدد من الفجوات في السياج الفولاذي المحيط بالقطاع.

استخدم الفلسطينيون في غزة تلك الفجوات للدخول بشكل غير قانوني إلى الأراضي الإسرائيلية، غالبا على أمل الفرار من القطاع المحاصر.

في حين أن الهجمات على الإسرائيليين من قبل المتسللين من غزة نادرة، فقد عبر فلسطيني إلى إسرائيل في شهر مايو الماضي مسلحا بعدة سكاكين وهاجم حارسا على بعد خمسة كيلومترات من السياج الحدودي وأصابه بجروح طفيفة. ووجهت لائحة اتهام إلى الفلسطيني، الذي أصيب برصاص حارس آخر، بارتكاب الهجوم.

جاء حادث يوم الاثنين بعد عطلة نهاية أسبوع متوترة في جنوب إسرائيل، بعد أن أطلق مسلحون في قطاع غزة صاروخا على مدينة عسقلان الساحلية. وتم اعتراض الصاروخ من قبل نظام القبة الحديدية للدفاع الجوي، وقصف الجيش عدة مواقع تابعة لحماس ردا على ذلك، بما في ذلك برج مراقبة يطل على بلدة إسرائيلية بالقرب من حدود غزة.

جاء الهجوم الصاروخي يوم السبت بعد أن وصف الجيش الإسرائيلي الإجراءات الدفاعية الجديدة بأنها مفتاح للحفاظ على واحدة من أهدأ الفترات على طول حدود غزة منذ سنوات، بينما حذر من أن حماس كانت تعمل على التحايل عليها في هجوم مفاجئ محتمل بعد أكثر من عام بقليل من خوض الطرفين صراع إستمر 11 يوم.