ترمب: بلادنا ذاهبة إلى الجحيم والعالم يسخر منا…علينا أن ننقذ بلادنا

هاجم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب إدارة الرئيس جو بايدن، بعد أن واجه اتهامات جنائية، وقال إن “البلاد ذاهبة إلى الجحيم” وأن “العالم يسخر منا”.

وأضاف مخاطباً وسائل الإعلام وأنصاره من منتجع مارالاغو في فلوريدا: “علينا أن ننقذ بلادنا. لم أتصور أبدا أن شيئا كهذا يمكن أن يحدث في أمريكا، لم أتصور أبدا أنه يمكن أن يحدث”، ووصف ترامب التهم الجنائية ضده بـ “خاطئة وذات دوافع سياسية وإهانة لبلادنا”.

وقال: “الجريمة الوحيدة التي ارتكبتها هي الدفاع بلا خوف عن أمتنا من الذين يسعون إلى تدميرها”، وفقاً لما كتب على حسابه بموقع “تروث سوشيال”.

وقال ترمب أمام المحكمة مساء أمس الثلاثاء إنه غير مذنب في 34 تهمة جنائية، في إطارما يعرف بـ “مدفوعات شراء الصمت” في 2016 ، فيما تعتبر هذه الاتهامات الجنائية الأولى من نوعها لرئيس أمريكي سابق.

وأضاف ترمب: “الجريمة الوحيدة التي ارتكبتها هي الدفاع بلا خوف عن أمتنا من أولئك الذين يسعون إلى تدميرها”.

واعتبر إن الولايات المتحدة “ذاهبة إلى الجحيم”، لافتا إلى أنه حتى الأشخاص “الذين ليسوا معجبين به” قالوا إن هذا لا ينبغي أن يحدث.

ورأى أن الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن “سيقودنا إلى حرب عالمية ثالثة”.

واعتبر ترمب أن ما يواجهه هو “تدخل في الانتخابات”، مشيرا إلى أن “المدعي المحلي العنصري المحلي في أتلانتا” يحاول “بذل كل ما في وسعه” لتوجيه الاتهام إليه.

وأردف: “هذه القضية المزورة تم رفعها فقط للتدخل في انتخابات 2024 المقبلة ويجب إسقاطها على الفور”.

ولفت ترمب إلى أن هيلاري كلينتون تخلصت من 33000 رسالة بريد إلكتروني و “كان ذلك جيدًا”، مضيفا: “لكن لم يقم أحد بذلك مثل جو بايدن”.

وقال إن بايدن “لديه وثائق سرية أخذها عندما كان سيناتورا”، في إشارة إلى مداهمة مكتب التحقيقات الفيدرالي التي واجهها في منزله في فلوريدا العام الماضي، لكنه (بايدن) “لا يتعرض للمضايقة والمطاردة مثل الأشخاص الذين يعملون لصالحهم..أنا”.