القومي للحوكمة يعقد اللقاء التعريفي الثاني لمبادرة صلاح وأمنية وأهداف التنمية للأطفال الأفارقة

عقد المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة –الذراع التدريبي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية- اللقاء التعريفي الثاني لمبادرة “صلاح وأمنية وأهداف التنمية” وذلك لمجموعة من الأطفال يمثلون عددا من الدول بالقارة الأفريقية المقيمين بجمهورية مصر العربية.

وقالت الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذى للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة في كلمتها التي ألقتها نيابة عنها الدكتورة حنان رزق، مدير مركز التنمية الأفريقي؛ إن اللقاء يأتي ضمن سلسلة اللقاءات التعريفية لمبادرة “صلاح وأمنية وأهداف التنمية”، حيث تم عقد اللقاء الأول مع أطفال مبادرة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين “ابنى أديبًا” بحضور 25 طفلا وطفلة من المرحلة الابتدائية.

وأوضحت شريف أن المبادرة التي أطلقت من خلال مركز التنمية الأفريقي؛ تقع فى إطار خطة متكاملة وضعها المعهد لنشر الوعى بالأهداف الأممية على المستويين المحلى والإقليمى، مشيرة إلى أنها تعتمد على تقديم أهداف التنمية المستدامة الـ17 للأطفال في شكل قصص مبسطة وجذابة تستهدف الأطفال المصريين وكذلك الأفارقة من متحدثي اللغة العربية، وهو ما يأتي في ضوء مساهمة المعهد في تحقيق أهداف رؤية مصر 2030 وطموحات أجندة القارة الأفريقية 2063 “أفريقيا التى نريدها”.

وأشارت شريف إلى أنه في نهاية كل قصة هناك خطة عمل مبسطة على هيئة مجموعة أنشطة عملية يمكن للأطفال القيام بها، وذلك لتصل الفكرة للأطفال من خلال المواقف الحياتية المختلفة والتى تم المراعاة فى تصميمها أن تتناسب مع عادات وتقاليد المجتمع المصرى وتساعد في غرس القيم الإيجابية بالأطفال مما لها من أثر كبير على الحفاظ على البيئة وتنمية المجتمعات المصرية والأفريقية بما يُلبي احتياجات القارة في الوقت الحالي دون المساس بقدرة الأجيال القادمة.

وأكدت الدكتورة شريفة شريف في كلمتها التي ألقتها عنها الدكتورة حنان رزق؛ حرص المعهد على تطوير أدوات التوعية والتعليم والتدريب واستحداثها بشكل مستمر للوصول بطريقة أكثر فعالية لكل فئة من فئات المجتمع، مشيرة إلى إطلاق العديد من المبادرات الناجحة للأطفال مثل مبادرة العقول الخضراء بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من المبادرات التي استهدفت فئة الشباب المصرى والأفريقى و المبادرات التي استهدفت فئة السيدات المصرية والأفريقية وكذلك المبادرات التي ساهمت في دمج الفئات ذوي الاحتياجات الخاصة أيضا على المستويين المحلي والقاري.