اخبار مصر

لماذ لقبت السيدة أسماء بنت أبي بكر بذات النطاقين

أسماء ذات النِّطاقَين هي أسماء ابنة الصحابيّ الجليل أبي بكر الصديق رضي الله عنهما، واسمه عبد الله بن عثمان، وأسماء هي زوج الزبير بن العوام، وأمّ عبد الله بن الزبير، واسم أمها قيلة -وقيل: اسمها قتيلة- وهي (ابنة عبد العزى بن عبد أسعد بن جابر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي).

 

 سبب تسمية أسماء بذات النِّطاقَين لُقِّبت أسماء -رضي الله عنها- بذات النِّطاقَين بعد حادثة الهجرة النبويّة من مكة إلى المدينة، وكان سبب ذلك اللقب أنها أعدَّت الطعام للنبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم- ولوالدها رفيقه في طريق الهجرة أثناء هجرتهما وقبل خروجهما من مكة، فلم تجد حينها ما تشدُّ الطعام به، فعمدت إلى نطاقها -خمارها- فشقّته نصفَين، فشدّت السّفرة بنصفه وتطوّقت بالنصف الآخر؛ لذلك أطلق النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عليها ذات النِّطاقَين.

 

من هي ذات النطاقين قصة اسماء بنت ابي بكر ما معنى النطاق محتويات ١ أسماء بنت أبي بكر ٢ اسم أسماء بنت أبي بكر ونسبها ٣ سبب تسمية أسماء بذات النِّطاقَين ٤ مواقف من حياة أسماء ٥ مولد أسماء بنت أبي بكر ٦ وفاة أسماء بنت أبي بكر ٧ المراجع أسماء بنت أبي بكر من عظيم هذا الدِّين أن أثبت ما للمرأة من مكانةٍ وأهميّة كما للرجل، فأعطاها ما لها من حقوق، وقد برزت على مرِّ التاريخ الحافل بالأحداث الجِسام أسماءٌ كثيرة لنساءٍ كان لهُنَّ الدور الواضح في نُصرة دين الله بطريقةٍ أو بأخرى، ومن بين تلك النسوة كانت أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها وعن والدها، ولأسماء العديد من المواقف التي تُحسَب لها، وخلّدت كرها على مرِّ التاريخ، وسيبقى حاضراً حتّى قيام الساعة؛ لما لتلك المواقف من أهمية في تغيير مجريات الأحداث، فقد وقفت أسماء -رضي الله عنها- على إحدى ثغرات الإسلام وصانتها أيّما صيانة، وقد ثبت ذلك من خلال ما مرَّ بتاريخها الحافل بالأحداث، فمن هي أسماء ذات النِّطاقَين، ولمَ سُمِّيت بذلك؟ اسم أسماء بنت أبي بكر ونسبها أسماء ذات النِّطاقَين هي أسماء ابنة الصحابيّ الجليل أبي بكر الصديق رضي الله عنهما، واسمه عبد الله بن عثمان، وأسماء هي زوج الزبير بن العوام، وأمّ عبد الله بن الزبير، واسم أمها قيلة -وقيل: اسمها قتيلة- وهي (ابنة عبد العزى بن عبد أسعد بن جابر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي).

 

سبب تسمية أسماء بذات النِّطاقَين لُقِّبت أسماء -رضي الله عنها- بذات النِّطاقَين بعد حادثة الهجرة النبويّة من مكة إلى المدينة، وكان سبب ذلك اللقب أنها أعدَّت الطعام للنبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم- ولوالدها رفيقه في طريق الهجرة أثناء هجرتهما وقبل خروجهما من مكة، فلم تجد حينها ما تشدُّ الطعام به، فعمدت إلى نطاقها -خمارها- فشقّته نصفَين، فشدّت السّفرة بنصفه وتطوّقت بالنصف الآخر؛ لذلك أطلق النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عليها ذات النِّطاقَين.

 

أصل هذه القصة مرويٌ عن أسماء -رضي الله عنها- في صحيح مسلم دون رفع ذلك الخبر إلى النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم، حيث رُوي أنّها خاطبت الحجّاج قائلةً: (كان لي نطاقٌ أغطّي به طعام رسول اللَّه -صلّى اللَّه عليه وسلّم- من النمل، ونطاق لا بُدّ للنساء منه)،وعنها كذلك أنّها قالت: (صنعتُ سُفْرةَ رسولِ اللهِ -صلّى الله عليه وسلّم- في بيتِ أبي بكرٍ حين أرادَ أن يهاجرَ إلى المدينةِ، قالت: فلم نجدْ لسُفرتِه ولا لسِقائِه ما نربطُهما به، فقلت لأبي بكرٍ: واللهِ ما أجدُ شيئًا أربطُ به إلا نِطاقِي، قال: فشُقِّيهِ باثنيْن، فاربِطِيه بواحدِ السقاءِ وبالآخرِ السُّفرةِ، ففعلتُ، فلذلكَ سُمِّيتْ ذات النِّطاقيْن).