اخبار فلسطين

مقتل شابة إثر تعرضها لإطلاق النار في شمال البلاد: “لم يريدوها أن تعمل وتدرس”

تم الإعلان عن مقتل شابة بعد تعرضها لإطلاق النار في قرية وادي سلامة بشمال البلاد، حسبما أفاد مسعفون ووسائل إعلام عبرية فجر الإثنين.

الضحية، التي أفادت التقارير أنها تُدعى ديما بشناق وتبلغ من العمر 19 عاما، تعرضت لإطلاق النار قبيل منتصف ليل الأحد في سيارتها بالقرب من منزلها في القرية التي تبعد حوالي 17 كيلومترا عن مدينة الناصرة في الجليل الأعلى.

وتم الإعلان عن وفاتها بعد أن تم نقلها إلى مستشفى “زيف” في صفد وهي في حالة حرجة، وفقا لمنظمة “نجمة داوود الحمراء” لخدمات الإسعاف.

وقال أفراد من عائلتها لموقع “واي نت” الإخباري إن بشناق تلقت تهديدات بسبب أسلوب حياتها.

وُنقل عنهم قولهم “فقط لأن ديما أرادت المضي قدما في حياتها كان هناك بعض الأشخاص الذين قرروا أن يهددوا حياتها وفي النهاية قتلوها”، دون تحديد هوية الأشخاص الذين هددوها.

وأفاد التقرير أن الضحية كانت تعمل في مصلحة تجارية في البلدة وكانت تنوي مواصلة دراستها في جامعة حيفا.

وقال أحد أقاربها “لم يريدوها أن تعمل وتدرس”.

ولم تذكر الشرطة ما إذا كان هناك أي مشتبه بهم  أو أي دافع للجريمة.

תיעוד: בת 25 נפצעה אנושות מירי סמוך לביתה בגליל@CBeyar @rubih67 pic.twitter.com/l3PagjbHWb

— כאן חדשות (@kann_news) May 14, 2023

بشناق هي ضحية القتل رقم 78 في الوسط العربي حتى الآن هذا العام، في ما تُعتبر قفزة هائلة في عدد ضحايا جرائم القتل مقارنة ب 30 ضحية في نفس الفترة من العام الماضي، وفقا لمنظمة “مبادرات إبراهيم” المناهضة للعنف.

وهي المرأة العربية السادسة التي تُُقتل والمرأة رقم 15 في إسرائيل هذا العام.

على صعيد البلاد، وقعت أكثر من 90 جريمة قتل مفترضة منذ بداية 2023، أي أكثر من ضعف معدل العام الماضي، الذي كان في حد ذاته أعلى من السنوات السابقة.

وأظهر مقطع فيديو صورته كاميرا المراقبة وبثته هيئة البث الإسرائيلية “كان” مركبة بشناق وهي تحاول الابتعاد بسرعة للخلف، قبل أن تصطدم بجدار منخفض.

بعد ذلك يظهر رجل في الصورة وهو يجري باتجاه المركبة ويطلق النار على جانب السائق من السيارة، قبل أن يبتعد ليعود مسرعا ويطلق النار مرة أخرى واحدة على الأقل قبل أن يبتعد مسرعا ويخرج من إطار الكاميرا، ثم تظهر مركبة وهي تبتعد مسرعة من المكان.

הנרצחת בואדי סלאמה היא דימה בושנאק בת ה22. מספר הנרצחים בחברה הערבית מתחילת השנה עלה ל78, מתוכן שש נשים@GLZRadio pic.twitter.com/gUoLR2AkHL

— אדם פרג׳| Adam faraj| آدَم فَــرَج (@Adamfaraj14) May 14, 2023

وزير الشرطة إيتمار بن غفير، المشرع اليميني المتطرف الذي بنى حملته الانتخابية على وعود بتعزبز الأمن العام، التزم الصمت إلى حد كبير إزاء موجة الجريمة المتصاعدة، والتي تؤثر بشكل أساسي على أفراد المجتمع العربي والنساء.

ولقد انتقد منصور عباس، رئيس حزب”القائمة العربية الموحدة” الإسلامي، بن غفير في وقت سابق من هذا الشهر لعدم معالجته لظاهرة الجريمة في المجتمع العربي، وقال إن هناك زيادة بنسبة 250٪ في حوادث القتل في عهد بن غفير.

وقال عباس في مقابلة أجرتها معه القناة 13: “إذا كان وزير الأمن القومي لا يؤدي وظيفته، فعلى الليكود أن يعين نائب وزير في وزارته، منسق خاص مسؤول عن الجريمة والعنف، لأننا ندفع الثمن بأرواح المواطنين”.