اخبار الإمارات

جمعيتا “الإمارات للأورام” و”أصدقاء مرضى السرطان” تطلقان حملة “بطلات بالوردي”

دبي في 9 أغسطس / وام / أطلقت جمعية الإمارات للأورام و جمعية أصدقاء
مرضى السرطان اليوم حملة “بطلات بالوردي” بالتعاون مع شركة “نوفارتس”
الطبية تستهدف رفع مستوى الوعي بمرض سرطان الثدي وضمان الارتقاء بجودة
حياةٍ أفضل للسيدات في جميع أنحاء دولة الإمارات.

تأتي الحملة في إطار الجهود الرامية إلى التوعية بسرطان الثدي ودعم
المصابات بالحلول اللازمة حيث تهدف إلى تشجيع السيدات في دولة الإمارات
والمنطقة ككل على لعب دور فعال في صناعة التغيير للمحافظة على صحتهن.

كما تهدف الحملة إلى تزويد السيدات بالمعلومات اللازمة لاتخاذ أفضل
القرارات حول خطط العلاج المتوفرة وذلك عن طريق الاستفادة من الشراكة مع
كل من جمعية الإمارات للأورام وجمعية أصدقاء مرضى السرطان .

وذكر البروفيسور حميد الشامسي رئيس جمعية الإمارات للأورام أن دولة
الإمارات سجلت خلال عام 2020 إصابات جديدة بسرطان الثدي بلغت 1030 إصابة
ليصل إجمالي الإصابات الجديدة في الدولة إلى أكثر من 4800 إصابة مشيراً
إلى أنه من الضروري العمل معًا من أجل تحسين التوعية في مجال الصحة
العامة حول الوقاية من سرطان الثدي والكشف المبكر عنه وكيفية تشخيصه
وعلاجه من خلال مبادرات مثل حملة “بطلات بالوردي”.

من جانبها قالت الدكتورة سوسن الماضي المديرة العامة لجمعية أصدقاء
مرضى السرطان إن سرطان الثدي يعد من أكثر أنواع السرطان شيوعاً
وانتشاراً في الإمارات إذ يشكّل خُمس إجمالي حالات السرطان في الدولة مع
تزايد أعداد المصابين بشكل مستمر.. ويدفعنا هذا الواقع إلى السعي لإحداث
تغييرٍ جذري وواسع النطاق في طريقة تعاملنا مع هذا المرض داخل الدولة
وذلك عن طريق تعزيز الفحوصات المبكرة ومواصلة الالتزام بتحسين حياة
المرضى والمحافظة عليها.

وأضافت أن الهدف من الحملة هو تمكين جميع السيدات من العناية بصحتهن
واتباع الإجراءات اللازمة للوقاية من المرض فضلًا عن إلهام من حولهن
لاتباع هذه الإجراءات .

وفي سياق الدور الذي تلعبه الوقاية للحد من انتشار هذا المرض
ومكافحته تساهم اجراءات الوقاية الاستباقية في تمكين حوالي ثُلث حالات
الإصابة بالسرطان من تجاوز المرض وذلك من خلال اتباع تغييرات بسيطة في
أسلوب الحياة وكذلك أخذ اللقاحات وإجراء الفحوصات الوراثية اللازمة
لتفادي الإصابة.

وصممت حملة “بطلات بالوردي” لتشجيع السيدات على إجراء الصور الشعاعية
للثدي وفحوصات السرطان المبكرة والدورية وذلك نظراً لأن الكشف عن
السرطان في مراحل مبكرة وقبل انتشاره إلى أعضاء الجسم الأخرى يساعد على
تعزيز معدل البقاء على قيد الحياة لدى المرضى بشكل كبير علاوة على ذلك،
تهدف الحملة إلى توعية السيدات وتعريفهن بأعراض سرطان الثدي النقيلي
بالإضافة إلى دعم المصابات بهذا النوع من السرطان بحلول علاجية محسّنة
ومبتكرة.

من جهتها قالت جوي خوري مديرة الإتصالات والتفاعل مع المرضى لدى شركة
“نوفارتس” الخليج العربي: توازياً مع جهودنا المستمرة لتطوير علاجات
السرطان المبتكرة نؤكد التزامنا الراسخ بتلبية احتياجات المرضى وتزويدهم
بالمعرفة والأدوات والدعم اللازم للتعامل مع المرض للوصول إلى صحة أفضل.

 

 

وام/حليمة الشامسي/عماد العلي