اخر الاخبار

خصوم الصدر يستغلون غيابه لجذب حلفائه

بدأت قوى «الإطار التنسيقي» الشيعي، القريب من إيران، محاولة استثمار الفراغ الذي أحدثه الزعيم الشيعي مقتدى الصدر بقراره الانسحاب من الساحة السياسية، وذلك بإطلاق حراك لتشكيل حكومة بأسرع ما يمكن.

ويأخذ الحراك الحالي مسارين؛ الأول معلن، وهو الذي تقوده أطراف في قوى «الإطار»، أي خصوم الصدر، ويتمثل في إصرارهم على تشكيل الحكومة بأسرع وقت بعد أن ترك لهم الصدر الساحة مفتوحة. والمسار الآخر هو محاولات جس النبض وجذب خصوم الأمس بالنسبة لـ«الإطار»، والمقصود بهم حلفاء الصدر، أي «تحالف السيادة» السني بزعامة رجل الأعمال خميس الخنجر، ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي، و«الحزب الديمقراطي الكردستاني» بزعامة مسعود بارزاني.

وكشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن الطرف الذي يدعو إلى تشكيل الحكومة بسرعة، بعد أن تم تخطي كل المدد الدستورية مع بدء مباحثات مع الأطراف كافة، هو أولاً ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي. وهناك طرف ثانٍ «يقف في مقدمته زعيم تحالف الفتح هادي العامري، الذي لا يزال يبحث عن مقاربة مع الصدر، إما أن تؤدي إلى إقناعه بالعدول عن قرار الانسحاب وإما إلى عدم استفزازه عند بدء إجراءات تشكيل الحكومة»، حسب المصادر.
… المزيد