أضرار بالبنية التحتية للسكك الحديد بين منطقتين أوكرانيتين جراء قصف روسي

قال دميترو زيفيتسكي رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية الأوكرانية في «سومي» شمال شرقي البلاد، عبر «تليجرام»، إن هجمات روسية تسببت في إلحاق أضرار بالبنية التحتية للسكك الحديدية بين منطقتي «سومي» و«كونوتوب»، فيما أصيب أوكرانيا «45 عامًا»، جراء قذيفة روسية مضادة للدبابات بمنطقة «خاركيف» شمال شرقي أوكرانيا، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الأوكرانية.

وأعلنت «كييف»، استعداد «موسكو» لشن هجمات جديدة على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، وقال الرئيس فولوديمير زيلينسكي، في خطاب مصور، إن روسيا تتكبد خسائر فادحة في هجماتها الشرسة المستمرة في «دونيتسك».

زيلينسكي: «طهرن» تساعد «موسكو» على إطالة أمد الأزمة الأوكرانية

وأضاف زيلينسكي، أنه لولا إمداد إيران لروسيا بالسلاح لكان الطريق إلى السلام أقرب، مشيرا إلى أن «طهرن» تساعد «موسكو» على إطالة أمد الأزمة الأوكرانية.

وأوضح الرئيس الأوكراني، أن «موسكو»، استخدمت طائرات بدون طيار مسيرة إيرانية مجددا، وتابع زيلينسكي قائلا، إن موسكو تحتاج لـ«صواريخ طهران»، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.

أوكرانيا و«مفوضية أوروبا» تبحثان سبل مواجهة دور إيران السلبي في الأزمة

وناقش زيلينسكي، أمس الأحد، في اتصال هاتفي، مع رئيسة «المفوضية الأوروبية»، أورسولا فون دير لاين، زيادة الضغط على «طهران»، وتشديد العقوبات ضد «موسكو»، كما شدد الرئيس الأوكراني، على ضرورة معاقبة إيران.

من جانبها، قالت دير لاين، إنها بحثت مع الرئيس الأوكراني، سبل مواجهة دور إيران السلبي الذي لعبته بدعمها لروسيا في الأزمة.

وفي وقت سابق، كشف مسؤولون، إن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان انخرط خلال الأشهر الأخيرة في محادثات سرية مع مساعدين بارزين للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، للحد من مخاطر نشوب صراع أوسع بشأن أوكرانيا، وقال المسؤولون، إن الهدف من المحادثات كان تجنب مخاطر التصعيد وإبقاء قنوات الاتصال مفتوحة، وفقا لما ذكرته صحيفة  «وول ستريت جورنال» الأمريكية.

وفي سياق انتخابات التجديد النصفي لـ«الكونجرس» الأمريكي، التي ستنطلق، بعد غد الثلاثاء، كشف خبراء وباحثون أمريكيون في مجال الأمن الرقمي عن محاولات من جانب روسيا للتدخل في العملية الانتخابية.  

حسابات مزيفة بدأت حملة للتأثير على نتائج انتخابات«الكونجرس»

وأوضحت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أن حسابات مزيفة بدأت حملة للتأثير على نتائج انتخابات التجديد النصفي لـ«الكونجرس»، مشيرة في تقرير، إلى شن هذه الحسابات حملة تشويه واسعة ضد الرئيس الأمريكي جو بايدن وغيره من الديمقراطيين البارزين وبشكل فاضح.

وأضافت «نيويورك تايمز»، أن «وكالة أبحاث الإنترنت» ومقرها في «سانت بطرسبرج» تدخلت في الانتخابات الأمريكية في 2016 و2020، تكرر ممارساتها الآن، فيما استهدفت الحملة الجديدة، تحديدا المرشحين الديمقراطيين في السباقات الأكثر تنافسا، بما فيها مقاعد «مجلس الشيوخ» في كل من «أوهايو-أريزونا-بنسلفانيا».