اخبار الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات اليوم

أبوظبي فى 24 يوليو / وام / أكدت صحيفة الاتحاد فى افتتاحيتها اليوم تحت
عنوان “موقف ثابت ” أن الإمارات تقف كعهدها دائماً بثبات وقوة مع كل
تحرك دولي يسهم في ضمان الأمن والاستقرار لمختلف شعوب العالم. وتمثل
إشادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه
الله»، بالمبادرات الخيِّرة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان التي أسهمت
في التوصل إلى اتفاق إسطنبول أمس الأول، دعماً أكيداً للجهود المبذولة
من أجل مساعدة العالم على تجنب أزمة غذاء دولية تهدد العديد من الشعوب.

واضافت : كما يعكس الاتصال الهاتفي بين سموه والرئيس التركي مدى حرص
الإمارات واهتمامها البالغ بضرورة تجنيب المدنيين والبنى التحتية وأركان
النظام الدولي تداعيات الصراعات والنزاعات المسلحة مشيرة الى ان اتفاقية
«مبادرة الشحن الآمن للحبوب والمواد الغذائية من الموانئ الأوكرانية»،
التي وقعتها أوكرانيا وروسيا وتركيا في إسطنبول، تعد بالفعل خطوة في
الاتجاه الصحيح، تستحق ترحيب الإمارات، لإسهامها في تعزيز الأمن الغذائي
عبر التخفيف من تداعيات أزمة الحبوب حول العالم.

وخلصت الى القول : ويمثل الموقف الإماراتي الداعم لجهود الوساطة المكثفة
في هذا الصدد، استمراراً لسياسات الدولة، بتوجيهات القيادة الحكيمة، في
العمل الماخبار السعودية من أجل ترسيخ دعائم السلام في العالم، عبر تسوية
النزاعات بطرق سلمية تعزز الأمن الإقليمي والدولي من خلال تقريب مختلف
وجهات النظر، بما يحقق مصالح الشعوب ويضمن استمرار الحوار الدولي
الإيجابي بشأن مختلف القضايا.

وتحت عنوان : أهداف سامية” قالت صحيفة البيان : تؤكد دولة الإمارات في
أكثر من مناسبة وفي أكثر من محفل أهمية التحرك الدولي الجماعي لمواجهة
التهديدات التي تشكلها التنظيمات الإرهابية العابرة للحدود، فالإرهاب
إلى جانب كونه انتهاكاً لحقوق الإنسان فهو يهدد كيان وقيم الدول، ويمزق
أنسجتها الاجتماعية، ويسلب أمن شعوبها، ويدمر إنجازاتها التنموية وإرثها
الإنساني والحضاري.

واضافت : إن استتباب الأمن والسلم في المنطقة يشكل عنصراً أساسياً
للاستقرار في العالم، وإن التصدي للإرهاب يتطلب بذل جهود لوقف الكراهية
التي تساهم في نشر الأيديولوجيات المتطرفة على مستوى الأفراد، أو على
مستوى الجماعات مثل تنظيمي «القاعدة» و«داعش»، إلى جانب اتخاذ تدابير
لتفكيك شبكات الإرهابيين والنظم الداعمة لهم، سواءً على أرض الواقع أم
في المجال الرقمي الذي يتنامى استخدامه من قبل الإرهابيين، حيث تتيح هذه
الشبكات المجال للإرهابيين لتنظيم صفوفهم. كما يتطلب ذلك الاستمرار في
مراقبة ورصد الكيانات والشبكات المالية كضرورة لمنع الإرهابيين من
الحصول على الأسلحة أو تجنيد المقاتلين أو شن الهجمات.

ولفتت الى التزام الإمارات بالمشاركة الإيجابية على كل المستويات
الوطنية والإقليمية والدولية لمكافحة التطرف وما ينتج عنه من معتقدات
وأعمال إرهابية، حيث تنسق مع الدول والمنظمات الدولية المعنية، كما
تساعد المجتمع الدولي على بناء القدرات وتبادل أفضل الممارسات لمواجهة
التطرف بكل أشكاله.

وخلصت الى القول: تركز الإمارات كل اهتمامها على مكافحة الإرهاب، كما
تؤمن أن الوقوف إلى جانب الحكومات التي تواجه تحديات أمنية خطيرة هو أمر
مهم للغاية، مع ضرورة المشاركة بشكل إيجابي في تقديم الدعم اللازم
لاستعادة الأمن والسلام على أراضيها من خلال دعم المؤسسات الشرعية مع
احترام سيادة واستقلال الدول، وتعزيز كل الجهود السياسية المبذولة
لتسوية الخلافات والصراعات الدائرة بالطرق السلمية، حيث إن خلاف ذلك
سيولد المزيد من العنف، وترغب الإمارات برؤية دول يسودها الأمن
والاستقرار.

صحيفة الخليج وتحت عنوان ” العرب في معركة المناخ” قالت ان انعقاد مؤتمر
المناخ /كوب 27/ في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل بمدينة شرم الشيخ
المصرية، ومؤتمر «كوب 28» في الإمارات في أكتوبر/تشرين الأول من العام
المقبل يشكل نقلة نوعية كبرى، تضع المنطقة العربية في قلب المعركة
الدائرة، لمكافحة تداعيات التغير المناخي الذي بات خطراً وجودياً، يهدد
الحياة في الدول والمجتمعات البشرية، وأصبحت أخطاره ماثلة للعيان في
أكثر من منطقة من العالم.

وأوضحت ان الانخراط العربي النشط في جهود مكافحة الاحتباس الحراري، يضع
المنطقة في الصفوف الأمامية في معركة كونية، تهدد أخطارها المجتمعات
الإنسانية بأكملها. كما أن الحضور العربي في قيادة هذه المعركة، يعكس
ملمحاً حضارياً، ونقلة غير مسبوقة في اهتمامات وانشغالات دول وشعوب
المنطقة العربية.

وخلصت إلى أن قمة «كوب 28» بدولة الإمارات العربية المتحدة، تركز في
بعض جوانبها على تشاركية القطاعين الحكومي والخاص في القضايا الخاصة
بمكافحة التغير المناخي، بينما تتيح فعاليات المؤتمر العالمي، مشاركة
الإمارات تجاربها الناجحة فيما يتعلق باستخدامات الطاقة النظيفة
واستراتيجيتها للتنمية الخضراء ضمن مبادرتها الشاملة حول تحقيق الحياد
الكربوني، والوصول إلى نسبة صفر انبعاثات كربونية بحلول عام 2050.

وام/إسلامة الحسين