اخر الاخبار

عدنا من السعودية بفوز ضخم عزز من «تركيزنا»

آرسنال لاستعادة الصدارة في مواجهة وستهام… وبرايتون يصطدم بتوتنهام

يتطلع آرسنال لاستعادة الصدارة عندما يلاقي جاره وستهام سادس الترتيب في ديربي لندني ساخن بختام الجولة التاسعة عشرة للدوري الإنجليزي الممتاز، التي تشهد لقاء آخر بين بين توتنهام وبرايتون.

وسيكون آرسنال (40 نقطة) مطالبا بالحصول على النقاط الثلاث من أجل العودة للقمة التي اقتنصها ليفربول (42) بفوزه على بيرنلي بهدفين نظيفين الثلاثاء، ومن أجل تعزيز أماله بالتتويج باللقب الغائب عن خزائنه منذ موسم 2003 -2004. ولن تكون مهمة آرسنال سهلة أمام وستهام، خاصة في ظل الحالة الفنية المرتفعة لفريق المدرب الأسكوتلندي ديفيد مويز، الذي حقق 3 انتصارات في مبارياته الأربع الماضية، آخرها 2- صفر على ضيفه مانشستر يونايتد السبت.

ولم يخسر آرسنال على أرضه في كل مبارياته التسع بالدوري (فاز في سبع)، كما أنه لم يخسر سوى مرة واحدة في المواجهات البيتيّة الـ16 الأخيرة أمام وستهام.

وواجه آرسنال صعوبةً كبيرةً خلال التعادل مع ليفربول في المرحلة الماضية، إذ فشل في التسديد على المرمى بعد هدفه المبكر في الدقيقة الرابعة. مع ذلك، لم يفشل المدفعجية في التسجيل سوى مرة في مبارياتهم السبع الأخيرة.

ويلعب فريق المدرب الإسباني ميكل أرتيتا بغياب المهاجم الألماني كاي هافيرتز (4 أهداف وتمريرة حاسمة) بسبب الإيقاف.

في المقابل قال ديفيد مويز مدرب وستهام: «حصولنا على 30 نقطة هذا الموسم هو أمر عظيم. تحقيق أي فوز في الدوري هو أمرٌ صعب، ونحن لدينا تسعة انتصارات حتّى الآن، وهذا مجموع رائع بالنسبة لنا. سنحاول أن نستمر وأن نكون مع باقي الفرق المتنافسة على المراكز الأولى».

ويلعب توتنهام الرابع مؤقتا برصيد 37 نقطة مع مضيفه برايتون التاسع برصيد 22 نقطة، في لقاء صعب للفريقين.

كشف الأسترالي أنج بوستيكوغلو مدرب توتنهام عن تعرّض فريقه لضربة جديدة بإصابة مدافعه الدولي الأرجنتيني كريستيان روميرو في الفخذ ستغيّبه عن الملاعب من أربعة إلى خمسة أسابيع.

ويأتي غياب المدافع روميرو (25 عاماً) بعد عودته من إيقافٍ لثلاث مباريات في بداية ديسمبر.

وتعرّض روميرو للإصابة خلال الفوز على إيفرتون 2-1 السبت في المرحلة الثامنة عشرة، حين علّق بوستيكوغلو عليها قائلاً: «(الوضع) ليس جيّداً مع روميرو، لقد أجرى فحصاً وأثبت إصابته في الفخذ. نحن نتحدّث عن غياب لنحو أربعة أو خمسة أسابيع. أمرٌ محبطٌ أن نخسره مجدداً لفترةٍ طويلة».

ولحق روميرو بزميله المدافع الهولندي فان دي فين الغائب بسبب الإصابة عينها التي تعرّض لها خلال المباراة التي خسرها أمام تشيلسي 1-4 في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وليس من المتوقّع أن يعود قبل منتصف يناير (كانون الثاني) المقبل لمواجهة مانشستر يونايتد في المرحلة الـ21.

ويغيب عن توتنهام أيضا صانع الألعاب جيمس ماديسون والأوروغواياني رودريغو بنتانكور وألفي وايتمان (إصابة في الكاحل) والكرواتي إيفان بيريتشيتش والإسرائيلي مانور سولومون (الركبة) وراين سيسينيون (الفخذ)، لكن الفريق استعاد المهاجم داين سكارليت بعد إعارته لإبسويتش لمدة موسمٍ واحد.

وبعد هذا اللقاء سيلعب توتنهام مبارياته لمدة شهر بغياب قائده الكوري الجنوبي هيونغ-مين سون بسبب مشاركته في كأس آسيا في قطر.

إحتفال جنوني من هويلوند بهدفه في مرمى استون فيلا (أب)

على جانب آخر وبعد يومين من إبرام الملياردير البريطاني جيم راتكليف صفقة للاستحواذ على حصة أقلية (ربع الأسهم) في مانشستر يونايتد شاهد ساعده الأيمن ديف بريلسفورد أفضل وأسوأ ما في الفريق الذي عوض تأخره بهدفين إلى فوز مثير 3-2 على أستون فيلا.

وجلس بريلسفورد، مدير قطاع الرياضة في شركة «إنيوس»، والذي تم تعيينه مديرا ليونايتد منذ إبرام صفقة راتكليف، في المقصورة ليتابع انتصار الفريق الذي كان في أمس الحاجة إليه مساء الثلاثاء، ما يؤشر لبداية جديدة قال عنها المدرب الهولندي إريك تن هاغ إنه يرحب بها.

وأضاف تن هاغ: «نتطلع إلى قطع خطوات للأمام وأعتقد أنه من الإيجابي لمسؤولي النادي والشركاء الجدد أن يتدخلوا، لديهم خبرة كبيرة في مجال الرياضة على أعلى المستويات في فورمولا 1 والدراجات (إنيوس غريناديرز) وأندية كرة القدم الأخرى لذلك بوسعهم مساعدتنا لتحقيق أهدافنا. ننظر إلى الأمام، يريدون العمل معنا ونحن نريد العمل معهم».

من جهته طالب جيم راتكليف جماهير مانشستر يونايتد بالتحلي بالصبر من أجل إعادة أيام المجد مجددا إلى أولد ترافورد، بعد تعهده باستثمار 300 مليون دولار لتجديد ملعب أولد ترافورد ومركز التدريب. ولم يفز يونايتد بالدوري من 2013 وعلى الرغم من أن راتكليف (71 عاما) يأمل بأن يتمكن من تغيير الأمور حين يتولى مسؤولية عمليات كرة القدم فإنه كشف عن عدم وجود حلول سريعة، وقال في خطاب مفتوح إلى روابط مشجعي يونايتد: «أؤمن بقدرتنا على جلب النجاح الرياضي على أرض الملعب لاستكمال النجاح التجاري الذي استمتع به النادي سابقا. ذلك يتطلب الوقت والصبر إلى جانب أعلى مستوى من الإدارة المهنية. أعرف سقف طموحكم. لا توجد ضمانات في الرياضة والتغيير يمكن أن يستغرق بعض الوقت ولكننا سنشرع فيه على الفور».

وجاءت مواجهة أستون فيلا ثالث الترتيب متباينة في شوطيها، حيث أطلق المشجعون في أولد ترافورد صيحات استهجان ضد اللاعبين الذين تخلفوا بهدفين في الشوط الأول، بينما شهد الشوط الثاني تحولا ملحوظا حين سجل الأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو ثنائية وأنهى الدنماركي راسموس هويلوند الجفاف التهديفي في الدوري الذي استمر 1027 دقيقة بهدف الفوز في الدقيقة 82، ليتحول الجمهور المتذمر إلى داعم قوي بالهتافات والتصفيق الحار بعد صافرة النهاية.

وقال تن هاغ: «قلنا مرارا علينا الإيمان بأنفسنا. هذا ما أطلبه من الفريق. قلته هذا الكلام قبل المباراة وقلته خلال الشوط الأول، واصل الإيمان وسنفوز».

وسجل هويلوند، الذي انتقل ليونايتد من أتلانتا الإيطالي في أغسطس (آب) الماضي، خمسة أهداف في أربع مباريات بدوري أبطال أوروبا، لكن عدم قدرته على هز الشباك بالدوري الإنجليزي الممتاز أثار بعض الدهشة.

وقال تن هاغ عن جهوده لمساعدة هويلوند على الاحتفاظ بثقته بنفسه: «أجريت عدة محادثات معه وفي كل مرة كنت أقول له لقد سجلت للدنمارك كثيرا، وسجلت في دوري أبطال أوروبا. عليك أن تظهر قدراتك. يمكنك القيام بذلك. عليك أن تتحلى بالثقة والإيمان بقدراتك وستأتي الأهداف».

وعبر هويلوند عن فرحته بهدفه الأول بالدوري والذي منح فريقه الفوز قائلا: «أنا أسعد رجل على قيد الحياة»، وأوضح اللاعب البالغ من العمر 20 عاما والذي كلف النادي 64 مليون يورو (81 مليون دولار) للتعاقد معه في الصيف: «مر وقت طويل لكنني سعيد. أنا أسعد رجل على قيد الحياة حاليا، يمكنكم رؤية هذا في الاحتفالات أيضا. كنا نؤمن بتحقيق الفوز حتى النهاية وأظهرنا شخصية قوية مرة أخرى».

وفشل مانشستر يونايتد في تسجيل أي هدف في آخر أربع مباريات في المسابقات كافة، وكان يبدو أن سلسلة عدم الفوز ستمتد لخمس مباريات قبل أن يقلب تأخره أمام أستون فيلا.

ويأمل هويلوند في زيادة عدد أهدافه في الدوري بعدما أنهى فترة صيامه عن التهديف التي استمرت لوقت طويل.

وقال: «سجلت أهدافا في دوري أبطال أوروبا، ولكن بالطبع مر وقت طويل قبل أن أسجل هدفا في الدوري الممتاز، أتمنى أن أواصل التسجيل بالدوري».

على الجانب الآخر قال الإسباني أوناي إيمري مدرب أستون فيلا إن فريقه أهدر «فرصة مذهلة» للحصول على النقاط الثلاث بعد أن فرط في تقدمه بهدفين عبر الأسكوتلندي جون ماكغين في الدقيقة 21 والبلجيكي لياندر ديندوكير (26)، ليتجرع أول هزيمة له في 11 مباراة بجميع المسابقات.

وأهدر فيلا، صاحب المركز الثالث بعد حصوله على 39 نقطة من 19 مباراة، فرصة للتساوي في النقاط مع ليفربول المتصدر.

وقال إيمري: «إنه النصف الأول من الموسم وكانت الطريقة التي لعبنا بها رائعة. لقد أهدرنا فرصة سانحة للحصول على ثلاث نقاط إضافية بعد أول 60 دقيقة لعبناها».

وأضاف إيمري، الذي أنعش حظوظ أستون فيلا في غضون عام واحد من توليه المسؤولية خلفا لأسطورة إنجلترا ستيفن جيرارد، إنه يريد تجاوز النتيجة المخيبة للآمال بسرعة عندما يستضيف بيرنلي صاحب المركز 19 على ملعب فيلا بارك السبت. وقال: «شعر اللاعبون بخيبة أمل لكن رد فعلنا يمكن أن يكون ضد بيرنلي يوم السبت وهذا هو التحدي التالي الذي يتعين علينا مواجهته، من المهم جدا أن نكون في كامل جاهزيتنا وأن نحظى بمساندة جماهيرنا. من المهم التعافي ذهنيا وبدنيا بعد النتيجة التي حققناها في أولد ترافورد، ما زال الفريق متفائلا بعد الأشياء الإيجابية التي حققناها في مشوارنا إلى الآن».