والدة طبيب الشرقية المقتول على يد زميله بالقاهرة: ابني كان عريس وميستاهلش اللي حصل له

“كنت بدور له على عروسة علشان أفرح به لكن زميله حرمني منه وقتله ونفسي أعرف ابني عمل إيه علشان يحصل له دا كله”.. كانت تلك كلمات والدة طبيب الشرقية المقتول على يد زميله في القاهرة والذي دفنه داخل العيادة التي يعملان بها، في أول تصريح لها عبر «الشروق».

تقول زينب السيد محمد والدة الدكتور أسامة، الذي عثر عليه مدفونًا داخل العيادة التي يعمل بها مقتولًا، أنها كانت تبحث له عن عروسة لكي تفرح به، إلا أنها لم تتوقع أنه سوف يتوفاه الله قتيلًا قبل أن تفرح به.

وأضافت والدة الطبيب المقتول: ابني كان دايمًا بيحكي لي إن الناس اللي بتتردد عليه في العيادة كانوا بيروحوا له مخصوص لحسن معاملته لهم وأنه دائم الابتسامة في وجه الجميع ولم يغضب أحد منه على الاطلاق، مشيرةً إلى أن نجلها كان حسن الأخلاق والسلوك ولم يشكو أحد منه طول عمره، متسائلة: نفسي أعرف ابني عمل إيه علشان يموت الموتة دي؟.

وذكرت والدة الطبيب المجني عليه، أن المتهم قتل ابنها وحفر ودفنه وردم عليه التراب وقام بعد ذلك بالتبليط فوقه حتى يدفن جريمته معه، ولكن الله فضح أمره، مؤكدةً على أن نجلها تم تعيينه في معهد ناصر منذ 4 سنوات، وهناك تعرف على الطبيب المتهم بقتله، وأن المتهم كان من مدينة الزقازيق وكانوا زملاء في لكنها لم تعلم السبب الحقيقي وراء قتله.

وفي وقت سابق من أمس الثلاثاء، شيع أهالي مدينة ههيا بمحافظة الشرقية جنازة الطبيب الشاب الذي عثر على جثته مدفونًا داخل عيادته الخاصة في منطقة الساحل بمحافظة القاهرة، حيث أدى المشيعون صلاة الجنازة على الجثمان في مسجد النصر بمدينة ههيا، ودفن في مقابر الأسرة في مدينة ههيا.

كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة تلقت إخطارًا يفيد بالعثور على جثة أسامة السيد صبور، 30 سنة، مدفونة داخل عيادته الخاصة في منطقة الساحل.

وتبين وجود شبهة جنائية في الوفاة، وبالعرض على النيابة العامة قررت تشريح الجثة لبيان سبب الوفاة، وطلبت تحريات المباحث.