اخبار فلسطين

مقتل شقيقين في مدينة الناصرة بالرصاص، فيما يشتبه أنه اغتيال إجرامي

قُتل رجلان بالرصاص في وقت مبكر من يوم الجمعة في الناصرة، فيما تشتبه الشرطة أنه جزء من خلاف مستمر بين جماعات إجرامية متنافسة.

وأصيب الأخوين بجروح خطيرة نتيجة إطلاق النار، وتم نقلهما إلى المستشفى الإنجليزي في المدينة، حيث أعلن عن وفاتهما.

وتم الكشف فيما بعد أنهما الشقيقين علي السعدي (28 عاما) وخالد السعدي (31 عاما).

وقالت الشرطة إنها أطلقت تحقيقا وأن القوات يبحثون عن المشتبه بهم.

وبحسب تقارير إعلامية عبرية، فقد أطلق المشتبه بهم النار على الشقيقين من مسافة قريبة عند مدخل منزلهما بعد أن طرقوا الباب.

وينتمي الاثنان إلى عائلة بكري الإجرامية، التي تتحارب مع عائلة الحريري.

הנרצחים בנצרת: האחים עלי וחאלד סעדי. המתנקשים דפקו על דלת ביתם, הזדהו כשוטרים וירו בהם מטווח אפס | לידיעה המלאה >>> https://t.co/EW2VKdGvpZ

(אורלי אלקלעי) pic.twitter.com/Cwta7eD35N

— כאן חדשות (@kann_news) February 3, 2023

وقد أودى الصراع بالفعل بحياة العديد من الأشخاص، حيث أدى اغتيال الشقيقين إلى ارتفاع عدد القتلى إلى 14. وقُتل ثمانية منهم، بما يشمل الشقيقين السعدي، منذ 20 ديسمبر، عندما قُتل رجل وابنه البالغ من العمر عامين بالرصاص أثناء جلوسه في سيارة في الناصرة.

وأفادت منظمة “مبادرات إبراهيم”، التي تراقب العنف في المجتمع العربي وتعمل لمكافحته، أن الوفيات الأخيرة ترفع عدد القتلى العرب نتيجة جرائم القتل منذ بداية العام إلى تسعة. وفي العام الماضي، قتل 116 من عرب إسرائيل في حوادث عنف، 101 منهم بالرصاص.

وأعلن مكتب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير أنه سيزور موقع إطلاق النار في وقت لاحق من يوم الجمعة وسيلتقي بشرطة المنطقة الشمالية.

تعهد بن غفير بتعزيز السلامة الشخصية في إسرائيل، لكن النائب اليميني المتطرف امتنع عن التعليق على عمليات القتل داخل المجتمع العربي منذ توليه منصبه في أواخر ديسمبر.

وشهدت البلدات العربية في إسرائيل تصاعدا في أعمال العنف في السنوات الأخيرة، مدفوعة بشكل رئيسي، ولكن ليس حصريًا، بالجريمة المنظمة.

ويقول المواطنون العرب إن الشرطة فشلت في قمع المنظمات الإجرامية القوية وتجاهلت لسنوات العنف إلى حد كبير، بما في ذلك الخلافات العائلية وحروب المافيا والهجمات على النساء.