«الحقني أنا بموت».. زوج مارينا صلاح يروي تفاصيل وفاتها في مستشفى العيون

قال رامز ناصف زوج السيدة مارينا صلاح التي توفيت جرّاء ما أطلق عليه إهمال طبي (تحقق فيه النيابة العامة) في أحد مستشفيات العيون، إن قرار وزارة الصحة والسكان بإغلاق المستشفى بسبب وجود مخالفات بها.

وخلال مداخلة هاتفية مع برنامج “يحدث في مصر” الذي يُقدمه الإعلامي شريف عامر، عبر شاشة “mbc مصر”، مساء الثلاثاء، روى تفاصيل ما جرى قائلًا إنهما توجها للمستشفى للكشف على عينها بعد ملاحظة إحمرارها، موضحًا أن الطبيبة المعالجة “تريزا” طالبتها بإجراء أشعة، دون أن يكونا على علم بأنها أشعة صبغة.

وأوضح أنه تم وضع قطرة مرتين في عينها واشتكت من ألم من جرائها، لكن رئيس التمريض عنّفها بالقول: “يالا علشان مش فاضي”، مشيرًا إلى أنه مُنع من دخول الغرفة رفقة زوجته.

ولفت إلى أنّه بعد مرور عشر دقائق، وجد زوجته تغادر الغرفة وتحضنه وتصرخ بالقول: “الحقني أنا بموت”، مشيرًا إلى أنّ ظلّ لأكثر من 20 دقيقة ينتظر نزول طبيبي الباطنة والتخدير من الطابق الثاني للطابق الأرضي.

وأكّد أنه لم يكن يعلم أن زوجته ستجري أشعة صبغة كما أن لا يمكن إجراؤها دون اختبار مسبق للحسياسية.

وكان المستشار حماده الصاوى النائب العام قد أمر بمباشرة تحقيقات عاجلة فى واقعة إصابة المجني عليها مارينا صلاح بعد دخولها أحد مستشفيات العيون لتلقي العلاج اللازم، ووفاتها تبعًا لذلك.

وتلقت النيابة العامة بلاغًا من شقيق المجني عليها مارينا صلاح يشكو ما قال إنه إهمال طبي تعرَّضت له شقيقته إثر دخولها المستشفى لإصابة عينها، وأجرت لذلك بالمستشفى أشعة دون إتباع الإجراءات الطبية اللازمة قبلها، مما أصابها بتشنجات وإغماءٍ وتوقف بعضلة القلب، وتُرِكتْ دون إسعاف بردهة المستشفى لما يزيد عن خمس ساعات، حتى نقلها ذووها بسيارة إسعاف لمستشفى آخر بعدما تبين عدم وجود غرفة لرعاية الحالات الحرجة بالمستشفى الأول، على حد قول البلاغ.