حوادث وقضايا

بلادي تلتزم بالديمقراطية رغم الذين يسعون لخرابها

كشف ماكي صال، رئيس دولة السنغال، عن التزام بلاده بالديمقراطية، قائلًا:” على الرغم من أولئك الذين يحاولون الرسم بألوان داكنة”.

تعيش دولة السنغال، حالة من اضطرابات والقلق الذي يسيطر علي شوارع الأقاليم، بسبب المظاهرات والاحتجاجات المتتالية، عقب حبس الزعيم السنغالي عثمان سونكو.

السنغال تنتفض 

قال لامين باري في بوردو، طالب قانون ورئيس جمعية بوردو للطلاب والمتعاطفين السنغالين الشاب في فرنسا، إنه يشعر بالقلق أزاء الأحداث المتتالية في الدولة والمستقبل السياسي في بلاد.

أضاف باري، أن السنغال تعيش أصعب الأوقات في تاريخها خلال الأوان الأخيرة، مشيرًا إلي أن عام 2012 تعرضت الدولة إلي إساءة، وبعدها فاز ماكي سال في الانتخابات الرئاسية الذي ترشح ضد الرئيس المنتهي ولايته عبدالله واد البالغ من العمر 85عامًا، وكان يريد الترشح للولاية ثالثة. 

واوضح أن البلاد في تلك الفترة شهدتها اعتقالات تعسفية وتصفية لخصوم سياسيين مثال” كريم واد أدين عام 2015- وخليفة سال أدين عام 2018″، لافتًا إلي أن عثمان سونكو ضحية لنفس مثلا أسلافه في المعارضة.

وتابع :” أن المظاهرات التي خرجت خلال الأيام الماضية، كان متوقع للدفاع عن القمع الوحش الذى وقع ضد سونكو، ونتج عنه مقتل 16 قتيلًا”

وأشار إلي أن الرئيس الحالي ماكي سال، يخشي من سونكو، لأنه يرى أن العديد من السنغاليين، وتحديدًا الشباب يقتربه اتجاه الزعيم العثماني سونكو، لذلك الجميع يشعر بقلق.

عثمان سونكو الزعيم السنغالي

خرج الآلاف المواطنين في السنغال، للدفاع عن عثمان سونكو الشاب الذي يبلغ من العمر 49 عامًا، دفاعًا عنه عقب صدور قرار بحبسه لمدة عامين، بتهمة التحريض الشباب ضد النظام.

شهدت دولة السنغال، يوم الخميس الماضي، أعمال عنف وشغب في شوارع العاصمة داكار، بعد إصدار حكم ضد الزعيم السنغالي عثمان سونكو بتهمة “إفساد الشباب”.

دعا سونكو عديدة، للقيام بـ”الثورة”، لتغيير نظام الحكم في البلاد، عقب الفساد الذى اكتشفه خلال فترة عمله في المالية.

تحول الشاب الأربعين بايقونة سياسية نظرًا للوقوفه ضد الفساد، حسبمًا ذكرت المواقع العالمية، مما أطلق عليه بـ”الرجل النظيف”، للمواقفه المتعددة ضد الفساد والاختلاس المالية المنتشرة في عدة مؤسسات.

تستعرض “بوابة الوفد” إنفواجراف عن عثمان سونكو الشاب السنغالي الذى أشعل الشارع.

ولد في 15 يونيو 1974

تخرج من كلية حقوق جامعة سان لويز 1999.

عمل كمفتش في المالية والضرائب عام 2001.

أطلق عليه بـ”الرجل النظيف” لمحاربته الفساد.

انخرط في العمل النقابي وأسس نقابة مستقبلة لموظفي الضرائب.

شغل منصب السكرتير الأول للنقابة من 2005 حتي 2012، كشف فساد عديد.

دعا في خطاباته الشعبية مناهضة االفساد.

في 2014 انضم لحزب الوطنيون من أجل العمل والأخلاق والأخوة الشهير بحزب “باستيف”.

في عام 2017 فاز بمقعد فى البرلمان السنغالي.

في 2019 خاض انتخابات الرئاسية وحصل علي نسبة 15.67%، وجاء في المرتبة الثالثة.

واختطف في2019 بعد رفع شعار “محاربة الفساد والوقوف ضد اختلاس الدولة، وقف بجواره عدد كبير من الشباب.

في 2021 اتهم بالاغتصاب واتحبس، خرج الآلاف في الشارع وخرج من السجن.