اخبار مصر

أول بيان لفصائل المقاومة الفلسطينية بعد المواجهات الأخيرة مع الاحتلال الإسرائيلي

أصدرت فصائل المقاومة الفلسطينية في جنين، بيانا عقب الأحداث الأخيرة والمواجهات مع القوات الإسرائيلية، وفق روسيا اليوم.

وقالت فصائل المقاومة في جنين في بيانها “إننا في ظلال معركة “بأس جنين”، نؤكد بأن خيار الجهاد والمقاومة باق ما بقي الاحتلال، وأننا سنكون حاضرين عند حسن ظن شعبنا إن شاء الله”.

وأضاف البيان بالقول “نؤكد أن العدوان الغاشم الذي شنه العدو على أبناء شعبنا في جنين ومخيمه، مستهدفا المدنيين والبيوت الآمنة والمستشفيات، لهو دليل على فشل هذا العدوان أمام صمود أبناء شعبنا المجاهد، وعجزه عن الوصول الى مجاهدينا والقضاء عليهم كما كان يزعم”.

وأردفت فصائل المقاومة أنها تواصل “الإعداد والتجهيز على كافة المستويات في سبيل التصدي للعدو الصهيوني، عند كل اقتحام واعتداء على أبناء شعبنا في جنين ومخيمها وكل الضفة بعون الله، ونقول لهذا العدو وقيادته إن ما بعد معركة “بأس جنين” ليس كما قبله”.

وأكملت الفصائل في بيانها “نؤكد على وحدة كافة فصائل المقاومة في مخيم ومدينة جنين، والعلاقات الوثيقة والاتصال والتواصل الدائم مع الجميع في سبيل دحر الاحتلال عن أرضنا وصولا للتحرير بإذن الله”.

وتابع البيان “نتوجه بالشكر والعرفان إلى محور المقاومة وجمهوره من صنعاء حتى طهران، على ما يقدموه من دعم لنا ولشعبنا العظيم”.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، انتهاء عملية عسكرية دامت يومين في جنين، شمال الضفة الغربية وقتل فيها 12 فلسطينيا، وجندي إسرائيلي، فيما شهدت جنين دمارا للمساكن والمحال وتهجيرا للأهالي، بعد أن شنت القوات الإسرائيلية، فجر الاثنين، عملية اقتحام وصفت بـ”الأضخم منذ 20 عاما” لمخيم جنين.

ونشر نشطاء فلسطينيون في اليوم الأول للاجتياح الإسرائيلي قطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، وثق لعملية تدمير ممنهجة لطريق معبدة بجرافة، كما قالت مصادر فلسطينية إن الجيش الإسرائيلي يحاول فصل مخيم جنين عن محيطه من خلال تجريف الطرقات وإقامة السواتر.

وأضافت هذه المصادر أن جزءا من العملية العسكرية يستهدف البنية التحتية لجنين ومخيمها، متحدثة عن وجود رغبة إسرائيلية واضحة للانتقام من المخيم.