اخبار مصر

بطئ مشروع الصرف الصحي ونقص مياة الري.. أبرز مشاكل قرية بالبحيرة

رغم أن قرية كوم البركة التابعة للوحة المحلية لمركز ومدينة كفر الدوار، تعتبر من أكبر قري محافظة البحيرة، إلا ان نقص الخدمات  يثير غضب الاهالي، مثل توقف دور الجمعية الزراعية علي تسليم عدد قليل من شكائر الاسمدة الزراعية فقط، وكذلك ضعف مياة الري خاصة مع بدء زراعة المحاصيل الصيفية، بالاضافة إلي بطء مشروع الصرف الضحي والذي بدأ العمل به منذ أكثر من خمس سنوات، بالاضافة إلي العديد من المشاكل الاخري. 

انتقلت (الوفد) إلي قرية كوم البركة التي تبعد عن مديينة كفر الدوار بحوالي 6كيلو مترات، وإلتقت مع عدد من الي القرية، وكانت البدايه مع أحمد خالد _ عامل: “نعاني من جفاف الترعة المارة بوسط القرية والتي أصبحت مأوي للحشرات والفئران التي تهاجم الاهالي علي مدار اليوم ، بالاضافة إلي تحول قاع الترعة الي

بركة من المياة الراكدة التي أصبحت بؤرة للناموس ، ما ينتج عنة العديد من الامراض خاصة بين الأطفال الصغار”.

ويقول علي حمدي _ عامل: “اهم مشاكل القرية هي تأخر مشروع الصرف الصحي والذي مر علية أكثر من خمس سنوات ، وحتي  الان لم يتم انهاء المشروع ، بسبب بطئ أعمال المشروع ، وتعدد المقاولين الذين يعملون بة”.

ويضيف قائلا: “تأتي سيارة الكسح إلي منزلي مرتين اسبوعيا ، لسحب مياة بئر المجاري مقابل 120 جنيه”.

ويقول حسن صابر _ مزارع : “توقفت الجمعية الزراعية عن تقديم الخدمات للمزارعين، واقتصر دورها علي امداد الفلاحين بعدد قليل جدا من شكائر الاسمدة الزراعية والتي لاتكفي نصف احتياجاتنا ، وبالتالي نضطر

الي شراء الاسمدة من التجار بأسعار مضاعفة، فضلا عن توقف الجمعية الزراعية عن  منحنا المبيدات الزراعية ، وكذلك توقف دور المشرف الزراعي في تقديم النصائح للمزارعين في كيفية إختيار انواع التقاوي التي تنتج كميات كبيرة ، بالاضافة الي عدم متابعة الزراعات في الحقول”.  

ويتدخل محمد عبد الحليم _مزارع، قائلا: “لاتقتصر مشاكل المزارعين علي توقف دور الجمعية الزراعية ، بل توجد مشكلة كبري وهي انخفاض منسوب المياة في ترعة القرية والتي لاتصل الي الحقول الواقعة علي اطراف القرية ، بسبب عدم تطهيرها من الحشائش التي تمنع وصول مياة الري ، بالاضافة إلي انتشار اكوام القمامة علي جاني الترعة والتي قاربت علي سدها تماما وهو مايعني بوار مساحات كبيرة من الاراضي الزراعية بسبب عدو وصول مياة الري”.

ويطالب محمود احمد _ موظف،  بتخصيص موقف لسيارات الاجرة بالقرية، بأجرة عادل بدلا من اجبار الاهالي علي ركوب سيارات الاجرة التي تنقل الركاب إلي قرية سيدي غازي والنزول في منتصف المسافة مع سداد الاجرة كاملة مما يمثل ظلم شديد علي الاهالي

صورة 2