اخبار الكويت

المذكور إنجازات رائدة لـ الإصلاح عبر مسيرتها

  • الشطي: الجمعية تطلق حملة شاملة تمتد لأشهر وصولاً لاحتفالية كبرى خلال نوفمبر المقبل

عاطف رمضان

بمناسبة مرور 60 عاما على تأسيسها، عقدت جمعية الإصلاح الاجتماعي مؤتمرا صحافيا أمس بمقرها في منطقة الروضة، بحضور رئيس مجلس الإدارة د.خالد المذكور ونائب رئيس مجلس الإدارة محمد العمر ورئيس القطاع الإعلامي عبدالرحمن الشطي.

وأكد رئيس مجلس الإدارة د.خالد المذكور أن «الإصلاح الاجتماعي» من أقدم جمعيات النفع العام في الكويت، وكانت امتدادا طبيعيا لجمعية «الإرشاد» التي تأسست 1952 وشهد يوم 22 يوليو 1963 إشهارها من قبل وزارة الشؤون لتنطلق في أداء رؤيتها في ريادة العمل الدعوي والتربوي والخيري والمجتمعي، وفقا للأطر الشرعية ضمن شراكة مجتمعية.

وقال المذكور إن الجمعية اعتمدت طريق الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة لإصلاح الفرد والأسرة، والمساهمة في بناء المجتمع على أسس وقيم إسلامية صحيحة، بما يحقق نماءه واستقراره والمحافظة على هويته الوطنية، وفي 22 يوليو الجاري إذ تكمل الجمعية عامها الستين، فإننا نحمد الله الذي جعلنا في هذا البلد المعطاء حاملين أمانة المساهمة في استقراره وازدهاره. وبين أن «الإصلاح» حققت خلال مسيرتها إنجازات رائدة في المجالات التربوية والشرعية والدعوية والثقافية والاجتماعية والخيرية، واستحقت الحصول على أكثر من 18 جائزة محلية ودولية في العمل الاجتماعي والخيري وخدمة القرآن الكريم، مستذكرا كل رجالات ونساء الكويت الذين ساهموا بمسيرة هذا العمل المبارك في مراحل الكويت التاريخية ولا يفوتنا أن نتقدم بالشكر الجزيل للشعب الكويتي المعطاء وقيادته الرشيدة على دعمهم المستمر لمسيرة الجمعية وبرامجها المتنوعة.

بدوره، لفت رئيس القطاع الإعلامي عبدالرحمن الشطي إلى إنشاء هوية بصرية وشعار خاص بهذه الذكرى، مزين بالألوان التي تدل على علمنا وعلى يساره إشارة اليوبيل الماسي للجمعية على شكل الرقم 60، حيث ترمز حركة اللوغو على يسار العلم إلى مواصلة العمل والتقدم واستمراريته.

ودعا الشطي الجمهور إلى متابعـــة أنشطـة وفعاليات الجمعية عبر موقعهـــا ومنصاتهـــا، و«الإصلاح» صرح وطني بناه رجال بررة من أبناء هذا البلد المعطاء لذا ارتأت إدارة الجمعية إطلاق حملة شاملة تمتد لأشهر وصولا لاحتفالية كبرى مزمعة في نوفمبر.

من جانبه، أكد نائب رئيـس مجلــس إدارة الجمعية محمد العمر أن «الإصلاح» تنطلق بمرحلة جديدة من العمل الجاد والتطوير الشامل لأعمالها، والمشروعات الخيرية والتواصل المجتمعي، بروح إسلامية وسطية، وبأنفاس وطنية متعالية على كل ما يعكر صفو النسيج الاجتماعي المتماسك، حيث تواصل توجهاتها المجتمعية ودورها في بناء الوطن كامتداد أصيل لما قام عليه الآباء المؤسسون، حيث وضعت الجمعية خدمة الوطن والمجتمع في أولى أولوياتها.