اخبار مصر

بعد التهام حريق لمنزله بأسيوط.. «أحمد»: «أمنيتي لم شمل أسرتي تحت سقف واحد»



احتضن أحمد أولاده الثلاثة عقب عودتهم من المدرسة وناموا جميعا ولا يعلم أنه سيستيقظ على صراخ الجيران بنشوب حريق بمنزله بقرية المشايعة بمركز الغنايم جنوب غرب محافظة أسيوط، ما أسفر عن نفوق ماشية واحتراق أثاثات المنزل دون وقوع خسائر بشرية.

قال أحمد محمود، رب الأسرة، إنه ليس لديه دخل غير معاش تكافل وكرامة وما يتحصل عليه من العمل باليومية لتوفير قوت يومه له ولأسرته المكونة من 3 أطفال في المرحلة الابتدائية ووالدتهما ربة المنزل.

«أحمد»: النار التهمت كل شيء حتى ملابسي

وقال «أحمد» لـ«الوطن»: بعد التهام نيران الحريق لمنزلنا ولكافة محتويات المنزل والحظيرة بما فيها حتى صادف في يوم الحريق أن زوجتي قامت بغسل ملابسي وملابس أطفالنا مما تسبب في احتراقها ولم بتبق لنا إلا ستر الله والحمد لله إننا لم نحترق مع محتويات منزلنا البسيط، والذي لم أتمكن من صبه بالأسمنت لقلة دخلي.

أحمد وأسرته يعيشون في بيت أهل زوجته

وتابع أحمد محمود، أنه اضطر للذهاب إلى منزل والده بينما انتقلت زوجته وأولاده إلى بيت أهلها وذلك لعدم صلاحية المنزل للمعيشة ومن هنا يستغيث رب الأسرة بتقديم العون لعودة شمل أسرته في منزلهم البسيط ولكن بعد إصلاح ما أفسدته النيران.

بلاغ بالحريق

وتعود الواقعة عندما تلقى اللواء أحمد جمال مدير أمن أسيوط، إخطاراً من مأمور مركز شرطة الغنايم يفيد ورود بلاغاً من أهالي قرية المشايعة بنشوب حريق في منزل وحظيرة ماشية.

انتقلت فرق الإسعاف والحماية المدنية والإطفاء، وضباط المباحث وقوة من الشرطة، وتبين من المعاينة والفحص نشوب حريق في منزل ملك «أحمد محمود – 35 عاما».

وامتدت النيران لحظيرة مواشي بجوار المنزل، نتج عنه احتراق أثاث المنزل ونفوق ماشية وتمكنت قوات الحماية المدنية والإطفاء من السيطرة على الحريق دون وقوع خسائر بشرية، تحرر المحضر اللازم بالواقعة جارٍ العرض على جهات التحقيقات.