اخبار الإمارات

مريم المهيري تطالب باغتنام COP28 لدفع العمل المناخي

الأحد 24 سبتمبر 2023 / 18:48

دعت وزيرة التغير المناخي والبيئة مسؤولة ملف النظم الغذائية في مؤتمر الأطراف COP28 مريم المهيري، دول العالم إلى الاستفادة من الفرص الكبيرة التي يوفرها مؤتمر الأطراف COP28، الذي ينطلق نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل في الإمارات، وحثتهم على اغتنام هذه الفرص لدفع العمل المناخي إلى الأمام، مع التركيز بشكل خاص على تحويل النظم الغذائية إلى نظم مستدامة وتعزيز الحلول القائمة على الطبيعة.

جاء ذلك خلال اجتماعات المهيري، رفيعة المستوى التي عقدتها مؤخراً على هامش مشاركتها في أعمال الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية.
وأكدت المهيري أهمية العمل الجماعي لإنشاء أنظمة غذائية أكثر استدامة، مسلطة الضوء على الأهمية التي توليها الإمارات للأغذية والزراعة في جدول أعمال COP28 .
وأشارت إلى تأييد الإمارات مبادرة “تنمية القرم”، وأعلنت عن الاجتماع الوزاري لأشجار القرم الذي سيتم استضافته خلال مؤتمر COP28 في “يوم الطبيعة والمحيطات واستخدام الأراضي” لدفع المناقشات نحو الأمام وإلى أفق أرحب لتطوير الحلول القائمة على الطبيعة. وأوضحت معاليها خلال مشاركتها في حلقة نقاشية وزارية حول النظم الغذائية نظمتها منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، أهمية أجندة مؤتمر COP28 للنظم الغذائية والزراعة، والتي تركز على أربعة مجالات رئيسية للعمل الذي تقوده البلدان، وقيادة الجهات الفاعلة غير الحكومية وعملها، وتوسيع نطاق الابتكار، والتمويل.
ودعت جميع الدول إلى تجسيد القيادة الوطنية من خلال التوقيع على أول إعلان إماراتي على الإطلاق بشأن النظم الغذائية والزراعة والعمل المناخي، وقالت إن “هدف الإمارات زيادة تحفيز العمل الجماعي لتحويل النظم الغذائية إلى نظم مستدامة”.
وأكدت أنه “تم ارسال مسودة إعلان الإمارات لكافة وزراء الزراعة للمشاركة بملاحظاتهم بحلول 27 سبتمبر (أيلول) الجاري”.
وفي مداخلتها في الفعالية رفيعة المستوى التي عقدت تحت عنوان “الطبيعة والناس: من الطموح إلى العمل”، أكدت المهيري التزام الإمارات بالحلول القائمة على الطبيعة ودورها في بناء القدرة على التكيف مع تغير المناخ.
وقالت: “كجزء من خطة عمل رئاسة COP28، سنقوم بحشد الدعم لاتخاذ إجراءات قوية لدفع التنفيذ والنهوض بجدول أعمال المناخ والطبيعة، وإظهار حلول عملية وجديدة على نطاق واسع من أجل حماية النظم الإيكولوجية الحرجة والملحة للأراضي والمحيطات وإدارتها بشكل مستدام – مثل الغابات وأشجار القرم وأراضي (المستنقعات) والشعاب المرجانية”.