ثلاثة آلاف جنيه دفعها نجم الكوميديا محمد صبحي ثمنا لمائة وجه من الكاوتشوك صنعت له في لندن حسب شروط ومواصفات خاصة تتلاءم مع وجهه تماما من أجل أن يظهر بها أمام المشاهدين في مسرحيته الجوكر التي جرت أحداثها داخل مصنع للعب الأطفال ويمثل فيها عدة شخصيات في وقت واحد.
مسرحية الجوكر ألفها يسري الإبياري ويخرجها جلال الشرقاوي، وكانت رابع مسرحية يقوم ببطولتها محمد صبحي بعد مسرحيات هي: انتهى الدرس يا غبي وعلي بيه مظهر وهاملت ومسرحية الجوكر؛ حيث كانت هناك نية لتحويلها إلى فيلم سينمائي تصور أحداثه داخل نفس المصنع الذي صمم له الوجوه التي يظهر بها في المسرحية.
وبحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في عددها الصادر بتاريخ 29 يوليو 1978 فإن محمد صبحي لم يسافر إلى العاصمة البريطانية لتصوير هذا الفيلم فقط ولكنه في نفس الوقت سيقدم على أحد مسارح لندن وفي ميدان البيكاديللي 4 مسرحيات باللغة العربية من بينها مسرحية روميو وجوليت التي ألفها وليم شكسبير بعد إعادة كتابتها بحيث تجري أحداثها في العشرينيات داخل البيئة المصرية مستغلا الموسيقى الشرقية والازياء الشعبية التي كانت سائدة في ذلك الوقت.
حينها تحدث محمد صبحي عن مسرحية الجوكر التي يغير فيها ملامح وجهه كل 5 دقائق طوال عرض المسرحية، قائلا: «سأعرض هذه المسرحية على مسرح فريد الأطرش بعد إعادة تجديده وبعد أن أكون قد انتهيت من موسمي الذي أعيد فيه تقديم مسرحيتي (انتهى الدرس يا غبي) التي أمثلها مع أبطال المسرح الحر زكريا سليمان وعلي الغنور وغيرهم .
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
